العربية للطيران أبوظبي تجري محادثات مع الحكومة للحصول على تمويل

أبوظبي - عرقل فايروس كورونا نشاط شركة الطيران الجوي العربية للطيران ما أجبرها على طلب تمويل من الحكومة لمواصلة نشاطها حيث تزامنت انطلاقة الشركة مع ذروة تفشي الموجة الأولى للوباء.
وقال الرئيس التنفيذي للعربية للطيران المدرجة في الإمارات إنها تجري محادثات مع الحكومة بشأن دعم مالي لمساعدتها في اجتياز أزمة فايروس كورونا.
وبسؤاله عما إذا كانت شركة الطيران منخفض التكلفة تحتاج تمويلا مؤقتا من الحكومة، قال الرئيس التنفيذي عادل علي في قمة كابا للطيران المنعقدة عن بعد “قدمنا طلبا. إذا جاء، سنكون في غاية السعادة. سيساعدنا في سداد أسرع لبعض الديون المتخلدة علينا، إذا لم يأت أعتقد أنه يمكننا الاستمرار لبعض الوقت في المستقبل”.
وفقدت العربية للطيران 212.5 مليون درهم (57.86 مليون دولار) في التسعة أشهر الأولى من العام مقارنة مع ربح 791 مليون درهم في نفس الفترة قبل عام.
وكانت العربية للطيران أبوظبي، وهي أول شركة طيران اقتصادي منخفض التكلفة ومقرها العاصمة الإماراتية، قد دشنت باكورة رحلاتها منتصف يوليو الماضي من بوابة مصر.
وتزامن انطلاق أولى رحلات العربية للطيران أبوظبي، في ظل خسائر كبيرة يعانيها قطاع الطيران العالمي في ظل تحديات غير مسبوقة نتيجة وباء كورونا المستجد.
وبدأت العربية للطيران أبوظبي عملياتها بطائرتين من طراز أيرباص أي 320 انطلاقا من مطار أبوظبي الدولي، وقدمت لمسافريها خدمات القيمة المضافة التي توفرها “العربية للطيران” في مختلف مراكز عملياتها.
وقامت الشركة بتحديث تجربة زبائنها خلال الفترة الراهنة انسجاماً مع التوجيهات المحلية والعالمية وضمانا لتلبية كافة بروتوكولات ومعايير السلامة والصحة خلال كافة مراحلها.
ويمكن للزبائن الآن حجز رحلاتهم مباشرة عبر الموقع الإلكتروني لشركة العربية للطيران أو التواصل مع مركز خدمة العملاء أو عبر وكلاء السفر. وتم تأسيس أول شركة طيران اقتصادي في أبوظبي بما يتماشى مع نموذج أعمال العربية للطيران لخدمات السفر منخفض التكلفة.
وجاء هذا المشروع استكمالاً للخدمات التي تقدمها الاتحاد للطيران من أبوظبي، لتلبية الطلب المتنامي في المنطقة على السفر الجوي الاقتصادي.
ويعود تاريخ طرح نموذج السفر الجوي الاقتصادي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2003، حيث تم إطلاقه في دولة الإمارات إبان إطلاق العربية للطيران، وحقق نمواً متسارعاً منذ ذلك الحين.
وتدير العربية للطيران، وهي شركة الطيران الوحيدة المدرجة بالبورصة في دولة الإمارات، العمليات الأساسية من مطار الشارقة، وهو يبعد نحو 30 كيلومترا عن مطار دبي الدولي مركز شركة طيران الإمارات.
وتعمل أيضا العربية للطيران من مطار رأس الخيمة ولديها أيضا أنشطة في مصر والمغرب.