الصدر يبهر متابعيه: لا نريد علاجا أميركيا لكورونا

قم (إيران) - أثارت تغريدة لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، متوجها فيها إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالقول إنه يرفض أي علاج لفايروس كورونا تنتجه الولايات المتحدة، سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق.
وقال العراقيون إن “الصدر تفوق على نفسه، فهو يذهلهم كل مرة يظنون فيها أن آخر تغريدة حصدت لقب التغريدة الأسخف”.
وقال الصدر في تغريدته التي يرجح متابعوه أنه يرسلها من هاتف أميركي الصنع “استوقفني قول ترامب إنه يقوم بعمل عظيم ضد فايروس كورونا والوضع كان سيصبح أسوأ لولا تدخله”، وأضاف “يا ترامب.. أنت وأمثالك متهمون بنشر هذا المرض، لاسيما وأن أغلب من يعانون منه هم معارضون لأميركا”.
كما قال إنه لا يريد أي دواء من ترامب “لأنه ملحد”، مشيرا إلى أنه وأنصاره يلجؤون إلى الله في العلاج من الأمراض.
وخاطب مغرد مقتدى قائلا:
وغرد إعلامي:
وهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها الصدر رسالة إلى ترامب عبر تويتر، ففي يناير الماضي وجه زعيم التيار الصدري “رسالة شديدة اللهجة” للرئيس الأميركي ردا على تهديداته بفرض عقوبات على العراق. وجاء في بيان نشره الصدر على تويتر قوله “أتهدد شعبا بالجوع يا ابن الملاهي، أتهدد شعبا بالحصار يا ابن صالات القمار، أتهدد شعبا بالعقوبات يا ابن النوادي الليلية”.
وأصبحت تغريدات الصدر الذي لا يزال يصر على الاستخفاف بعقول العراقيين مصدرا للتهكم في العراق ويتداولها مغردون تحت شعار “النكتة الأخيرة من السيد”، فتغريداته الموغلة في التجارة بالدين والمقاومة حطمت صورته، خاصة أنها لم تعد تنطلي على العراقيين الذين صدقوا المعممين سابقا ولا يبدو أنهم مستعدون لتصديق خرافاتهم اليوم.
والصدر، الذي يقيم في قم الإيرانية، من الشخصيات التي يعتبرها العراقيون تجسيدا للتواجد الإيراني في العراق.