الشروع في ضبط المنافذ الحدودية العراقية

بغداد – قال مصدر أمني عراقي، الجمعة، إن قوة خاصة قادمة من بغداد تسلمت إدارة منفذ سومار الحدودي مع إيران.
وتُؤذن هذه الخطوة بالشروع في تنفيذ قرار لحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بضبط المنافذ الحدودية التي كثيرا ما تحدّثت مصادر عراقية عن خروجها عن سيطرة الدولة ووقوعها بأيدي ميليشيات مسلّحة تستغلّ مواردها في تمويل نفسها ذاتيا.
وقال نقيب الشرطة جعفر الوائلي لوكالة الأناضول إنّ “قوة تابعة للواء المهمات الخاصة الذي يرتبط بقيادة الشرطة الاتحادية قادمة من بغداد وصلت، الجمعة، إلى منفذ سومار في محافظة ديالى شرقي العراق وتسلمت إدارته”. وتعهد رئيس الوزراء العراقي أواخر يونيو الماضي باستعادة السيطرة على المنافذ الحدودية في البلاد، وذلك في إطار سياسة أشمل تهدف إلى استعادة هيبة الدولة العراقية.
وفي وقت سابق كشف رئيس هيئة المنافذ الحدودية كاظم العقابي في تصريحات صحافية عن إهدار 8 مليارات دولار سنويا في المنافذ الحدودية بسبب الفساد، فيما كشف عضو اللجنة المالية بالبرلمان أحمد رشيد أن خمسة منافذ حدودية جنوب ووسط البلاد تخضع لسيطرة الميليشيات المسلحة.
ويمتلك العراق بخلاف المنافذ الواقعة في إقليم كردستان، 10 منافذ حدودية برية مع دول الجوار وهي زرباطية والشلامجة والمنذرية وسومار والشيب مع إيران، وسفوان مع الكويت، ومنفذ طريبيل مع الأردن، ومنفذ الوليد مع سوريا. ومع السعودية منفذا عرعر وجديدة عرعر.