السعودية تفتح أبواب الاستثمارات البلدية

الرياض - عزّزت السعودية رهانها على تطوير مناخ الأعمال بإطلاق أول ملتقى للاستثمار البلدي “فرص” للتعريف بالقطاع الخاص، وبمبادرات تطوير منظومة الاستثمار في القطاع البلدي وتحديد التوجهات المستقبلية في “رؤية المملكة 2030”.

وقال وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للتخطيط والبرامج خالد بن محمد الدغيثر إن ”الملتقى يهدف إلى توسيع قاعدة المتنافسين على الفرص الاستثمارية التي يتم طرحها من قبل الأمانات والبلديات في مختلف الأنشطة الاقتصادية التي تسهم في تنمية المدن، وكجسر جديد للتواصل مع المستثمرين”.

وأضاف أن “الملتقى سيتضمّن 28 جلسة وورشة عمل يشارك فيها 63 متحدثا، لاستعراض دور الاستثمارات البلدية في تنمية المدن وتحفيز القطاعات التنموية المختلفة، واستعراض أفضل الممارسات والتجارب العالمية، وتسليط الضوء على الأدوات والممارسات التي تمكّن من رفع مساهمة الاستثمارات البلدية في تنمية المدن”.

وسيتضمّن الملتقى، الذي سيقام من 24 إلى 26 فبراير الجاري، 28 جلسة وورشة عمل يشارك فيها 63 متحدثا، لاستعراض دور الاستثمارات البلدية في تنمية المدن وتحفيز القطاعات التنموية المختلفة، واستعراض أفضل الممارسات والتجارب العالمية، وتسليط الضوء على الأدوات والممارسات التي تمكّن من رفع مساهمة الاستثمارات البلدية في تنمية المدن.

وسيتخلل الملتقى معرضا تستعرض فيه الأمانات والبلديات أكثر من 5000 فرصة استثمارية في أنشطة متنوعة تتوافق مع اهتمامات مختلف الفئات من المستثمرين وباختلاف أنواعها وأحجامها، حيث سيتم طرح فرص في أنشطة اقتصادية مختلفة كالمواقع السياحية والترفيهية، المواقع الصحية، مواقع محطات وقود، مواقع لوحات إعلانية، ومواقف للسيارات، وغيرها من المشاريع.

وتتباين أحجام هذه الفرص وتتدرج وصولا إلى فرص أكبر، بما يسهم في رفع جودة الحياة في المدن السعودية، وتحقيق أهداف رؤية البلد للعام 2030.

ومن المنتظر أن يشارك المعرض جميع الأمانات الـ17 والجهات الحكومية المنظمة، والجهات التمويلية الممكنة.

وكانت وزارة الشؤون البلدية والقروية للتخطيط والبرامج قد في أبريل الماضي الهوية الجديدة والبوابة الموحدة للاستثمار البلدي “فرص”، بهدف تركيزه كبوابة ثم توسيع قاعدة المتنافسين على الفرص الاستثمارية التي تطرحها الأمانات والبلديات.

وتتيح البوابة للمستثمرين إمكانية الاطلاع على جميع الفرص التي تطرحها الأمانات والبلديات بالمملكة مع إمكانية فرزها بحسب النطاق الجغرافي أو النشاط الاستثماري مع خارطة استثمارية للفرص.

وسيكون الملتقى فرصة لاطلاع المستثمر على تفاصيل الفرصة وموقعها على الخرائط الالكترونية، والاطلاع على مسوّدة كراسات الشروط والمواصفات وإمكانية شراؤها إلكترونيا.

ويرى خبراء أن الملتقى سيكون مناسبة لكشف مدى اهتمام الرياض بتنمية قدرات رواد الأعمال وخلق حركية على الاقتصاد وإضفاء جاذبية على مناخ الأعمال بالاستعانة بالوسائل الذكية التي تسهل عمليات التدريب واكتساب المهارات.

وفي هذا السياق ستتضمن البوابة العديد من المميزات الأخرى التي تخدم المستثمرين مثل خاصية التنبيهات في حال طرح فرص تناسب اهتمامات المستثمر، وإمكانية وضع بعض الفرص في المفضلة والرجوع لها في وقت لاحق، ومكتبة استثمارية تحتوي على جميع الأنظمة والتعليمات الخاصة بالاستثمار البلدي، وسيتم في الملتقى تدشين الإصدار الثاني من البوابة والذي يتضمّن عددا من المميزات الجديدة.