السعودية تستأنف رحلات القطار بحذر

الرياض - استأنفت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السعودية الأحد تسيير رحلاتها، حيث غادرت أولى رحلات قطارات الركاب، متوجهة من الرياض إلى الدمام مرورا بمحطتي الهفوف وبقيق وعلى متنها 143 راكبا.

وبدأت محطات الخطوط الحديدية الأحد في استقبال الركاب المسافرين بسلسلة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي أعلنت عنها سابقا بدءا بقياس درجة الحرارة والتحقق من ارتداء الكمامات وانتهاء بالتباعد الجسدي أثناء تصعيد الركاب.

وقامت الخطوط الحديدية بإعادة توزيع مقاعد الركاب داخل القطارات بشكل قطري وحظر استخدام المقاعد المتجاورة لضمان تحقيق المسافة اللازمة للتباعد الجسدي بين الركاب داخل القطارات لضمان سلامتهم.

كما قامت بتوزيع مقاعد المسافرين حسب المقاييس المعتمدة للسلامة، وبما يبقي مسافة آمنة بين مرتادي المحطات، تضمنت استبعاد مقاعد الانتظار المتجاورة، واستخدام العلامات الأرضية الإرشادية، ورسائل التوعية في مرافق المحطات.

وأبدى المسافرون التزاما بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي حددتها الجهات المختصة وذلك أثناء تواجدهم في المحطات وأثناء سفرهم على القطارات، مؤكدة أهمية استمرار الالتزام بهذه الإجراءات والتدابير لضمان سلامة الجميع، عبر رفع مستويات الوقاية من الفايروس كورونا المستجد والحدّ من فرص انتشار العدوى.

وسمحت الرياض منذ منتصف مايو الماضي بعودة بعض الأنشطة الاقتصادية، ومن بينها المراكز التجارية ومحلات تجارة الجملة والتجزئة بين التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء بالتوقيت المحلي. واستثنى القرار الأنشطة التي لا تسمح بالتباعد الجسدي، مثل المطاعم والمقاهي، إضافة إلى حظر التجمعات لأكثر من خمسة أشخاص.

كما شمل استمرار الحظر عيادات وصالونات التجميل والحلاقة والنوادي الرياضية والصحية والمراكز الترفيهية ودور السينما، وأنشطة أخرى يتم تحديدها من قبل الجهات المختصة.

ونصّ أمر ملكي على إلزام المتاجر بالحرص على مسافة بين كل زبون وآخر لا تقل عن عشرة أمتار مربعة وضرورة تعقيم المراكز التجارية يوميا وعدم السماح بدخول الأطفال دون سن 15 عاما.

وجرى تعليق الرحلات الجوية في السعودية منذ منتصف مارس الماضي، لكن بعض شركات الطيران تقوم برحلات خارجية فقط حتى يتمكن غير المواطنين من مغادرة البلاد. كما أعادوا المواطنين السعوديين الذين تقطعت بهم السبل في الخارج بسبب أزمة الوباء.