السجاد المصنوع من القطيفة موضة 2020

برلين ـ يضفي السجاد لمسة فخامة على الصالون ويعد من أهم قطع الديكور. كما يعتبره خبراء التصميم الداخلي من الكماليات المهمة حيث يظهر السجاد لوحة فنية إن علّق على الجدار وقطعة للزينة إن وضع على الأرضية.
ويوضع السجاد تحت طاولة صغيرة أو في إحدى زوايا الغرفة ويكون إما بلون فاتح وإما بلون ترابي غامق بحيث ينسجم مع ألوان الجدران وقطع الديكور الموجودة في الصالون. وعادة ما يتم اختيار نوعية السجاد حسب شكل الصالون ولونه. ومنذ حوالي 2500 عام كان السجاد يكسي أرضيات القصور، واعتبر اختيار سجاد مناسب بمثابة اختيار خاتم الخطوبة.
ويعد السجاد المصنوع من القطيفة موضة 2020 وقد جاء بتصميمات تتناسب مع الأثاث وديكور الغرفة.
وغلب على ألوان السجاد القطيفة، هذا العام اللون الأحمر والبني الفاتح واتخذ تصاميم مختلفة أهمها الدائري. ويضفي السجاد المصنوع من القطيفة لمسة من الفخامة على أثاث الغرفة ويكسب الصالون نوعا من التميز.
ويشهد السجاد المصنوع من القطيفة رواجا كبيرا بفضل طابعه الوثير.
ويختلف سمكه ونوعه حسب الغاية منه ويكون استعماله إما بقصد التدفئة وإما للزينة من خلال تركه على أرضيات الغرف طوال العام.
وقال الخبير الألماني مارتن أورباخ إن السجاد يمثّل أحد العناصر التصميمية المهمة لديكور المنزل؛ حيث إنه يسهم في رسم وتشكيل مظهر الغرفة.
وقد عاد السجاد بقوة هذا العام ضمن الديكورات الأساسية للمنزل وخاصة سجاد الحائط، الذي يجعل الحوائط بمثابة تحفة فنية خاصة إذا اكتست بسجاد يزدان بمطبوعات غرافيك، فضلا عن أن السجاد المعلق على الحائط يتمتع بميزة عملية تتمثل في امتصاص الصوت وتحسين صوتيات الغرفة وهو ما لا يتوفر في قطع الأثاث الأخرى.