التأمل المنزلي يخفف الإحساس بالقلق

برلين – تعتبر المرأة التي ترتدي سروال اليوغا وتجلس في وضعية “اللوتس” فوق صخرة منحدرة تطل على وادي يغطيه الضباب، النسخة المثالية التي تخطر على البال فيما نبحث عن فكرة التأمل. إلا أنه إذا ما كان المرء يسعى للتأمل لتهدئة عقله فنادرا ما يكون هناك منظر رائع لا توجد فيه عناصر تشتيت.
وأوضح الخبراء أنه إذا كان المرء يسعى لترتيب أفكاره المتصارعة وتخفيف الإحساس بالقلق أو الارتباك أو الريبة، فيمكنه أن يتطلع إلى التأمل المنزلي من أجل حالة ذهنية مسترخية ومبدعة وواثقة ومنظمة.
وأكدت الأبحاث العلمية الشاملة، أن التأمل يخفف الضغط والقلق ويخفض ضغط الدم ويحسن النوم والقدرة على الانتباه، ولكنه ليس ممارسة تمارس في الخارج فحسب بل وأيضا في المنزل.. إذن ما هو أفضل مكان للتأمل في المنزل؟ هل هو القبو أم غرفة النوم أم غرفة المعيشة أم مكان المذاكرة؟
ولفت الخبراء إلى أن المكان الذي يحتوي على أقل قدر من عناصر التشتيت هو المكان الصحيح، وفي هذه الحالة ربما تكون غرفة النوم. إذا كانت مصممة لتكون مكانا للنوم فقط فسوف تكون المكان الأمثل للتأمل.
كما أنه سوف يكون المكان الأمثل مكانا واسعا بشكل معقول، ورغم أن الراحة ليست الهدف هنا، فالإنسان بحاجة لمكان ليجلس فيه.
ونصحوا باختيار مكان يتمتع بالخصوصية وواسع وهادئ، وإذا لم تتوفر هذه المساحة في المنزل، يجب القيام بتوفيرها وتحريرها من الضوضاء وتجهيزها لك للتأمل في أي وقت.
وأشار الخبراء إلى أن المكان المناسب هو ذلك الذي يشعر فيه الإنسان بالراحة للتأمل، إنه المكان الذي يدخله دون أي توقعات أخرى.