"البحر الأحمر للتطوير" السعودية توقع صفقة مرافق مع اتحاد بقيادة أكوا باور

المشروع سيكون أول وجهة سياحية في المنطقة تعمل بالطاقة المتجددة فقط.
الثلاثاء 2020/11/17
تماشي مع رؤية 2030

الرياض - قالت شركة البحر الأحمر للتطوير الاثنين، إنها منحت عقد بناء وتشغيل مرافق تعتمد على الطاقة المتجددة لمشروع البحر الأحمر المهم الخاص بإقامة منتجعات فاخرة في المملكة إلى اتحاد شركات تقوده أكوا باور.

المشروع المملوك للصندوق السيادي السعودي ويدعمه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يتكلف المليارات من الدولارات ويشمل إقامة منتجعات فاخرة على 22 جزيرة قبالة ساحل البحر الأحمر الذي تحفه الشعب المرجانية وستة مواقع برية تغطي مساحة 28 ألف كيلومتر مربع، أي ما يماثل مساحة بلجيكا.

وقالت شركة البحر الأحمر إن اتفاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص يهدف إلى توليد 650 ميغاوات في الساعة من الطاقة المتجددة كليا لإمداد الموقع وشبكات مرافق أخرى، دون أي انبعاثات لثاني أكسيد الكربون.

وستولد الكهرباء من ألواح شمسية وتوربينات رياح لتلبية طلب مبدئي يقدر بنحو 210 ميغاوات، مع إمكانية التوسع لاحقا تمشيا مع سير أعمال التطوير.

وأوضحت الشركة في بيان أن الاتفاق يعني أن مشروع البحر الأحمر سيكون أول وجهة سياحية في المنطقة تعمل بالطاقة المتجددة فقط.

وكونسورتيوم أكوا باور ممول من بنوك سعودية ودولية، من بينها ستاندرد تشارترد وصندوق طريق الحرير الصيني.

وصرح جون باجانو الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير لرويترز بأن الاستثمارات الرأسمالية للمشروع ستصل إلى مليارات من الدولارات عند إتمامه.

وتابع أن الشركة لم تستثمر من رأسمالها لكنها تلتزم بشراء المرافق من الكونسورتيوم على مدى 25 عاما مقبلا.

وتُنفذ جميع مرافق المشروع، شاملة الطاقة المتجددة ومياه الشرب ومعالجة مياه الصرف ومعالجة المخلفات الصلبة وتبريد المناطق، بموجب عقد واحد للفنادق والمطار الدولي والبنية التحتية.

وأبلغ باجانو رويترز، الأسبوع الماضي، بأن الشركة تخطط للانتهاء من 16 فندقا بنهاية 2023، بزيادة فندقين عن المخطط المبدئي للمرحلة الأولى، إذ تتوقع تعافيا سريعا للسياحة العالمية فور انحسار جائحة كوفيد – 19.

11