اعتماد روتين أسبوعي للطهي يسهل فقدان الوزن

لندن – يمكن تحقيق أهداف فقدان الوزن عن طريق تحريك العضلات واتباع خطة نظام غذائي صحي. شاركت خبيرة اللياقة ستيفاني ويليامز خمس نصائح للبقاء بصحة جيدة أثناء الحجر الصحي المفروض وقاية من تفشي فايروس كورونا المستجد.

عندما يتعلق الأمر بالحصول على جسم رشيق، تتوفر الكثير من الخطط التي تنظم النظام الغذائي في كل مكان، ومع وجود الكثير للاختيار من بينها، يمكن أن تكون معرفة الخيار الأفضل مهمة صعبة. صرّحت خبيرة اللياقة البدنية لموقع “إكسبريس” البريطاني أن الالتزام الروتيني بممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الغنية بالبروتينات يمكن أن يساعد في رحلة فقدان الوزن.

مع استمرار عمليات الإغلاق، اضطر الكثير من الأشخاص إلى تغيير روتين اللياقة البدنية.

ويجعل قضاء المزيد من الوقت في المنزل من التنقل نحو خزانة الوجبات الخفيفة أمرا أكثر إغراء. ولكن، توجد طرق للبقاء على المسار الصحيح دون خسارة أهداف النظام الغذائي.

وتقترح ستيفاني ويليامز، خبيرة اللياقة البدنية ومبتكرة تطبيق اللياقة البدنية فيت ويذ ستيف، أفضل نصائح النظم الغذائية. وتقول لموقع “إكسبريس” البريطاني إن أفضل نصيحة تعطيها لمستخدمي التطبيق بشأن الوجبات الخفيفة غير الصحية تكمن في وضع جدول ينظم الوجبات ويسهّل الالتزام بها. وتناول وجبة الإفطار خلال الساعة الأولى من النهار، والغداء بين الساعة 12 والواحدة ظهرا، ووجبة خفيفة صحية عند الساعة الثالثة مساء، والعشاء بين الساعة الخامسة والسادسة.

وأثناء الالتزام بالروتين، يجب اختيار وجبات خفيفة صحية أينما أمكن. وقالت الخبيرة “لا أفوت فرصة تناول وجبة خفيفة، لكنني أحرص على أن تكون صحية. أختار حفنة من المكسرات أو بعض الخضروات أو الغلال”.

ويمكن أن تجعل تجربة وصفات جديدة باستخدام مكونات صحية الالتزام بخطة النظام الغذائي أكثر سهولة.

تؤكد ستيفاني “أنه وقت رائع للإبداع وتجربة شيء جديد. هناك الكثير من الوصفات الرائعة والمغذية والصحية عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وفي كتب الطهي. للحفاظ على نشاطك وصحتك، ستحتاج إلى التأكد من أن جميع وجباتك تشكّل توازنا صحيا للخضروات (30 في المئة) والبروتين (40 في المئة) والكربوهيدرات (30 في المئة). ابدع في بناء وجباتك”.

وأوضحت الخبيرة أن التخطيط الدقيق لما سيأكله الأفراد كل يوم يمكن أن يمنعهم من تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية.

وتابعت “اكتب قائمة بالوصفات والوجبات التي ستجرب طبخها هذا الأسبوع وفكر في المكونات الموجودة في مطبخك بالفعل. بهذا، ستتجنب الإهدار كما ستصبح أكثر تحمسا للطبخ”. ويعتقد البعض أن تناول الخضروات المجمدة والمعلبة ليس صحيا. ولكن، ليس هذا هو الحال دائما.

وأوضحت ستيفاني “يمكن أن تكون العناصر المجمدة صحية تماما مثل الخيارات الطازجة، ويتمتع الطعام المعلب مثل الفاصوليا بعمر تخزين طويل. لذلك، يعدّ مثاليا في مرحلة تخزين الطعام. اختر منتجات دون ملح مضاف. وإذا اشتريت فواكه معلبة فتأكد من أنها غير محلاة”.

واعتبرت الخبيرة “أن البروتينات الصحية مثل الدجاج والأسماك والتوفو والحمص والمأكولات البحرية (حسب نظامك الغذائي) تعدّ مصدرا ممتازا لأوميغا 3، الذي تحتاجه أجسامنا ولكنها لا تستطيع إنتاجه. وإذا لم تتمكن من شراء أسماك طازجة، فاختر سمك السلمون أو التونة المعلبة”.