إيلون ماسك يستعرض حسّه الفكاهي بتقديم برنامج تلفزيوني

واشنطن - يخوض الملياردير ورجل الأعمال البريطاني إيلون ماسك، تجربة تقديم برامج تلفزيونية لأول مرة الشهر المقبل.

وأعلنت شبكة “إن.بي.سي” الأميركية أن مقدم برنامجها الشهير في الحلقة المقبلة سيكون إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” وأحد أغنى الأشخاص على هذا الكوكب.

وأعلن ماسك عبر حسابه الرسمي على تويتر أنه سيقوم بتقديم حلقة يوم 8 مايو المقبل من برنامج التوك شو الأميركي الساخر “ساترداي نايت لايف”.

وتابع صاحب شركة “سبيس إكس” في تغريدته، أن المغنية الأميركية الشهيرة مايلي سايرس، ستشاركه تقديم الحلقة.

ويعدّ اختيار ماسك للتقديم خيارا غريبا للبرنامج المعروف اختصارا باسم “إس.إن.إل” نظرا إلى أن البرنامج لا يختار عادة مقدمين من عالم التكنولوجيا أو الأعمال، إضافة إلى أن ماسك قد تجنب في الآونة الأخيرة الظهور على وسائل الإعلام.

ومن المتوقع أن يستقطب البرنامج متابعين جددا ليسوا من بين المتابعين المعتادين له خصوصا مع استعراض ماسك لحسه الفكاهي.

وأثار إعلان ماسك تقديمه البرنامج جدلا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبر البعض منهم عن خيبة أملهم من اختيار البرنامج له. وسأل أحد المتابعين حساب البرنامج على إنستغرام “ألم يكن متاحا هناك أي شخص آخر لتقديم البرنامج؟”.

إيلون ماسك من المتوقع أن يستقطب في "ساترداي نايت لايف" متابعين جددا ليسوا من بين المتابعين المعتادين للبرنامج

بينما أبدى بعض المعلقين فضولهم بشأن قدرة ماسك على تقديم البرنامج، إذ علق ناشط على إنستغرام “هذا سيكون أكثر شيئا مثيرا للإحراج أو أكثر الأمور الرائعة على الإطلاق”.

وكتب معجب آخر “إيلون ماسك؟ أريد أن أرى كيف سيقدم البرنامج”.

يشار إلى أن ماسك ظهر بشخصه الحقيقي في أفلام مثل الجزء الثاني من “الرجل الحديدي” من إنتاج 2010، و”نظرية الانفجار العظيم” الذي عرض في عام 2015.

ويأتي إعلان ماسك عن تقديمه برنامج “ساترداي نايت لايف” في نفس اليوم الذي يحتفل فيه بالالتحام الناجح لمركبة “دراغون” الفضائية التابعة لشركته “سبيس إكس” مع محطة الفضاء الدولية.

ويشار إلى أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قدم إحدى حلقات البرنامج الأميركي الشهير في عام 2015، حينما كان مرشحا للرئاسة. كما اختار البرنامج رجال أعمال كمقدمين في السابق بمن فيهم مالك فريق “نيويورك يانكيز” السابق جورج شتاينبرينر.

ونال برنامج “إس.إن.إل” الساخر أكبر عدد من جوائز إيمي التلفزيونية في عام 2017 بعد موسم حفل بالتهكم على ترامب وحقق أعلى نسبة مشاهدة له خلال 23 عاما.

وبعد نجاح البرنامج في الولايات المتحدة لاقى رواجا دوليا عمل على تطوير نسخ محلية في العديد من الدول حول العالم مثل كندا، إسبانيا، إيطاليا، كوريا الجنوبية، اليابان، البرازيل، فنلندا، كما طوّرت نسخة عربية من البرنامج.