إنستغرام على خط المنافسة في السباق الصوتي

واشنطن- يعمل تطبيق إنستغرام المملوك لفيسبوك حاليا على تطوير ميزة لمنافسة تطبيق “كلوب هاوس”، وهو التطبيق الذي أثار الجدل خلال الفترة الماضية، خاصة وأنه يعتمد على الدردشة الصوتية فقط، كما أنه تطبيق يعمل بنظام الدعوات فقط.
وكشف المطور أليساندرو بالوزي أن إنستغرام سيمتلك قريبا القدرة على استضافة المناقشات والحوارات الصوتية على التطبيق.
وشارك بالوزي لقطات شاشة للميزة القادمة التي تلـمح إلى خيار جديد تم وضعه داخل تطبيق إنستغرام، حيث سيتمكن المستخدمون من بدء المحادثات الصوتية.
وبدأ فيسبوك يسعى وراء تطبيق “كلوب هاوس” للدردشة الصوتية. وكشفت مصادر أن فيسبوك يعمل على إصدار نسخته الخاصة من تطبيق الدردشة الصوتية لمنافسة تطبيق “كلوب هاوس”. وتأتي هذه التسريبات بعد ظهور الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ على التطبيق الصوتي.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن المديرين التنفيذيين لفيسبوك أمروا الموظفين بإنشاء غرف للدردشة الصوتية فقط، والتي تعرف داخل الشركة حتى الآن باسم “فاير سايد” (Fireside).
ويحفل تاريخ فيسبوك بالعديد من محاولات استنساخ المنافسين، أو الاستحواذ عليهم بشكل كامل لضمان استمرار الهيمنة على المشهد، ولا تعتبر التطبيقات الصوتية وعلى رأسها “كلوب هاوس” استثناء من تلك القاعدة. كما يشتهر فيسبوك بسعيه الدائم لاستنساخ العناصر الناجحة التي يقدمها المنافسون.
وطرح موقع تويتر خدمة جديدة لمستخدميه تسمح لهم بإجراء محادثات صوتية جماعية، والخاصية التي تدعى “سبايسس” (Spaces) تشبه ما يقدمه “كلوب هاوس” من خلال إنشاء غرف تمكن المغردين من الانضمام والمشاركة في المحادثات. وبهذه الميزة سيمنح تويتر المستخدمين حيزا إضافيا للتعبير مع فرضه المساحة المسموح بها لتدوين التغريدات والتي يجب أن لا تتعدى 280 حرفا.
وأثارت الميزة بهجة ممتلكي هواتف الأندرويد، خاصة أن “كلوب هاوس” متاح حاليا لمستخدمي “أي.أو.أس” فقط. وتحاول شركة تويتر تسريع وتيرة التحديثات على منصة “Spaces” (مساحات) لجذب المستخدمين والمهتمين بمنصات النقاش الصوتية، مؤكدة أنها ستركز في المرحلة الأولى على تطبيقات أندرويد و”أي.أو.أس” ثم يأتي تطبيق الويب في مرحلة لاحقة.
كما تعكف شركة “بايتدانس” الصينية، المالكة لتطبيق “تيك توك”، على تطوير تطبيق مشابه لكلوب هاوس. وقال مصدران لـ”رويترز”، رفضا الكشف عن اسميهما، إن خطط “بايتدانس” لاستنساخ كلوب هاوس لا تزال في مراحلها المبكرة.
ولم تعلق “بايتدانس” على المسألة. لكن يتوقع أن تنفرد التطبيقات المماثلة في الصين بخصائص محلية تستوعب الرقابة الحكومية. وحظر تطبيق كلوب هاوس في الصين في فبراير الماضي بعدما جذب مستخدمي الإنترنت الصينيين لمناقشة المواضيع المحظورة بحرية.