إطلاق صاروخ "فيرجن أوربت" إلى الفضاء من جناح طائرة

صاروخ "فيرجن أوربت" البالغ طوله 21 مترا، لا يقلع عموديا بل هو مثبّت تحت أحد أجنحة طائرة معدّلة من طراز "بوينغ 747" مسماة "كوسميك غيرل".
الثلاثاء 2021/01/19
إطلاق الصاروخ من أحد أجنحة طائرة "بوينغ 747"

واشنطن – أرسلت شركة “فيرجن أوربت” المملوكة للملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، بنجاح للمرة الأولى الأحد صاروخا إلى الفضاء بعد إطلاقه من أحد أجنحة طائرة “بوينغ 747″، ما يفتح الطريق أمام وسيلة جديدة لوضع الأقمار الاصطناعية الصغيرة في المدار.

وهذه المحاولة الثانية لـ”فيرجن أوربت”، بعد تجربة أولى فاشلة في مايو الماضي.

وكتبت الشركة، “لونشروان وصل إلى المدار! كل أعضاء الفريق غير المشاركين في عمليات التحكم بالمهمة أصابهم جنون الآن”.

وأقلعت الطائرة من مطار موهافي الجوي والفضائي في الصحراء الواقعة بشمال لوس أنجلس في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وقد أطلقت صاروخها فوق المحيط الهادئ.

وتسعى “فيرجن أوربت” التي أسسها ريتشارد برانسون سنة 2012، إلى تقديم خدمة إطلاق صواريخ تتسم بالسرعة والقدرة على التكيّف مع الأقمار الاصطناعية الصغيرة التي يراوح وزنها بين 300 و500 كيلوغرام، وهي سوق تشهد نموا سريعا.

وصاروخ “فيرجن أوربت” البالغ طوله 21 مترا والمسمى “لونشروان”، لا يقلع عموديا بل هو مثبّت تحت أحد أجنحة طائرة معدّلة من طراز “بوينغ 747” مسماة “كوسميك غيرل”.

وفور بلوغ العلو المناسب للإطلاق، تلقي الطائرة الصاروخ الذي يشغّل محركه الخاص للاندفاع في الفضاء ووضع شحنته في المدار.

ويتسم إطلاق صاروخ من طائرة بسهولة كبيرة مقارنة مع الإقلاع العمودي، إذ يكفي نظريا وجود مدرج طيران عادي بدل منصة للإطلاق الفضائي الباهظة الكلفة.

وأنشأ ريتشارد برانسون شركة فضائية أخرى هي “فيرجن غالاكتيك” التي تطمح إلى إرسال سياح نحو الفضاء لإجراء تجارب في مناطق انعدام الجاذبية على بعد حوالي ثمانين كيلومترا من سطح الأرض.

24