إسرائيل تحبط هجمات إيرانية في أفريقيا

القدس - أفادت القناة “12” الإسرائيلية أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد” أحبط سلسلة هجمات في دول أفريقية، خطط لها “فيلق القدس” الإيراني.

وأضافت القناة في تقرير أنّ خمسة أشخاص يحملون جوازات سفر أفريقية، جندهم “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، اعتقلوا في تنزانيا وكينيا والسنغال، للاشتباه بتخطيطهم لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين، حيث تم تجنيدهم لشن هجمات على سياح في سفارة تنزانيا وعلى رجال أعمال في السنغال وكينيا، بحسب معلومات استخبارية وردت من دول غربية حول هذه المخططات.

وبحسب التقرير، تم تدريب الخمسة من قبل فيلق القدس في لبنان ثم عادوا إلى أفريقيا تحت غطاء طلاب دين. وتم اعتقال خمسة مشتبه بهم على صلة بالهجمات.

وظل هؤلاء الأفراد يراقبون المواطنين ورجال الأعمال اليهود والإسرائيليين لعدة أشهر لتنفيذ خطة الحرس الثوري الإيراني، لكن تم اعتقالهم من قبل قوات المخابرات المحلية قبل أن يتمكنوا من تنفيذ خطتهم.

وذكرت القناة “12” أن أجهزة المخابرات المحلية تمكنت من اعتقالهم بمساعدة المعلومات التي تلقوها من جواسيس “غربيين”.

ورفض المسؤولون الإيرانيون التقرير ووصفوه بأنه “لا أساس له”، لكن المسؤولين الإسرائيليين والغانيين والتنزانيين والسنغاليين لم يردوا بعد.

وتأتي هذه الخطة في إطار جهود فيلق القدس الأخيرة للرد على مقتل محسن فخري زاده، إحدى الشخصيات الرئيسية في البرنامج النووي الإيراني، والذي نسب مسؤولون إيرانيون اغتياله إلى الموساد الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” في فبراير الماضي أنه تم توظيف شبكة من العملاء الإيرانيين في إثيوبيا لمهاجمة دبلوماسيين إماراتيين. ويبدو أن الدافع وراء محاولة تنفيذ هذا الهجوم هو معارضة إيران لتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.

وفي سبتمبر ألقت السلطات القبرصية القبض على مواطن أذري بتهمة التخطيط لمهاجمة رجال أعمال إسرائيليين في هذه الجزيرة.

وبعده تم القبض على عدة أشخاص آخرين، من بينهم ثلاثة باكستانيين، بتهمة التورط في المؤامرة ومن المقرر أن يمثلوا للمحاكمة في الأسابيع المقبلة.

وتعتبر إسرائيل هذه الخطة عملا إرهابيا من قِبل إيران.