أنس جابر تحقق أفضل مركز في مسيرتها

تونس - صدر الاثنين التصنيف العالمي الجديد للاعبات المحترفات الذي حلت فيه نجمة التنس التونسي والعربي أنس جابر في المركز السابع عالميا بـ3455 نقطة، حيث قفزت مركزا بالمقارنة بالتصنيف السابق. وهو أفضل ترتيب تحققه أنس في مسيرتها، لتتقدم بذلك على الإستونية أنيت كونتافيت التي قفزت 6 مراكز وأصبحت تحتل المركز الثامن عالميا بـ3416 نقطة.

وكانت النجمة التونسية قد سافرت إلى فرنسا الأسبوع الماضي للخضوع للمزيد من الفحوصات الطبية التي أثبتت سلامتها من الإصابة التي اشتكت منها في الدور الأول لبطولة موسكو، ما فرض عليها الانسحاب حينها.

وستكون أنس لاعبة بديلة في البطولة الختامية للتنس هذا الشهر، بعدما افتكت منها كونتافيت بطاقة التأهل الأخيرة للمسابقة التي ستقام في غوادالاخارا المكسيكية.

أسف شديد

وجهت كونتافيت رسالة إلى أنس في الملعب عقب أول انتصار في مسيرتها على هاليب المصنفة الأولى على العالم سابقا وقالت “أشعر بأسف شديد لأنني اضطررت لفعل ذلك”. وواصلت “أتطلع حقا للعام المقبل وأتمنى أن ننجح في التأهل سويا”.

ووجهت اللاعبة التونسية تهنئة لمنافستها عبر تويتر ونشرت صورة ساخرة وهي تمسك برقبة كونتافيت على سبيل المزاح وقالت في تعليقها “هذا ما يدور في رأسي في نفس الوقت” عقب خسارة مقعدها بالبطولة الختامية.

وأضافت في تغريدة أخرى “اعتذار مقبول ولكن سنلتقي في وادي الحجارة، سأكون هناك كلاعبة بديلة”. وتقام البطولة الختامية في المكسيك في الفترة من العاشر إلى السابع عشر من نوفمبر بعد نقلها من شينتشن بسبب قيود السفر في الصين الناتجة عن جائحة كورونا.

وقررت المصنفة الأولى عالميا آشلي بارتي عدم المشاركة وانضمت كونتافيت إلى أرينا سبالينكا وباربورا كريتشيكوفا وكارولينا بليسكوفا وماريا ساكاري وإيغا شيانتك وغاربين موجوروزا وباولا بادوسا في قائمة المشاركات في وادي الحجارة. وهي المرة الأولى أيضا التي تدخل فيها كونتافيت نادي اللاعبات العشر الأوليات، وأول إستونية تشارك في بطولة الماسترز الختامية. ولا تزال الأسترالية بارتي في صدارة التصنيف العالمي أمام البيلاروسية سبالينكا.

العشرة الأوائل

في صنف الرجال دخل الإيطالي يانيك سينر نادي اللاعبين العشرة الأوائل في التصنيف العالمي للمحترفين للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية وذلك إثر بلوغه الدور نصف النهائي من دورة فيينا الدولية.

وكان سينر توج أيضا بطلا لدورة أنتورب البلجيكية الأسبوع الماضي فصعد من المركز الحادي عشر إلى التاسع على حساب النمساوي دومينيك تييم الذي خرج من العشرة الأوائل وتراجع إلى المركز الثاني عشر.

ولا يزال الصربي نوفاك ديوكوفيتش في المركز الأول لكن الفارق بينه وبين الروسي دانييل مدفيديف تقلص ويملك الأخير فرصة إنهاء العام في صدارة الترتيب.

وبقي الألماني ألكسندر زفيريف بطل دورة فيينا في المركز الرابع وراء اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس وأمام الإسباني المخضرم رافائيل نادال.

وقال ديوكوفيتش إنه سيقرر ما إذا كان سيدافع عن لقب بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، عندما يتم اتخاذ قرار رسمي بشأن القواعد المحيطة باللاعبين وتطعيمات فايروس كورونا. وأضاف المصنف الأول عالميا أنه لن يدلي بأي تعليق آخر حتى ذلك الحين لأنه لا “يريد أن يكون جزءا من القصة” التي تدور حول الافتراضات أو “ماذا لو؟”.

وكانت هناك رسائل متضاربة حول من سيسمح له باللعب في أول غراند سلام العام المقبل والذي يمتد من السابع عشر إلى الثلاثين من يناير في ملبورن.

وأشارت رسالة بريد إلكتروني تم تسريبها الأسبوع الماضي من رابطة اللاعبات المحترفات إلى أنه سيتم السماح للاعبات غير الملقحات بالمنافسة بشرط عزل صحي لمدة 14 يوما وإخضاعهن لاختبار فايروس كورونا المنتظم.