أماكن سياحية

3 وجهات سياحية مميّزة تتوزع بين المعمار الفريد والظواهر الطبيعية النادرة والمتاحف الأثرية.
الأحد 2019/12/01
معمار من العصور الوسطى

"كمبانو بوليس" قرية أوروبية في الأرجنتين

بوينس آيرس - تتيح بلدة كمبانو بوليس الأرجنتينية، فرصة لزوارها للسفر عبر الزمن، واكتشاف آثارها الشبيهة بتلك الأوروبية من القرون الوسطى.

وتقع البلدة حوالي 40 كلم عن بوينس آيرس، ويعود تاريخ إنشائها إلى سبعينات القرن الماضي.

وتحتوي القرية، التي أنشأها الملياردير الأرجنتيني الراحل، أنطونيو كامبانا، على الكثير من الحدائق، والقصور، والبنايات، والأزقة الضيقة، المصممة على الطراز المعماري من العصور الوسطى.

وتأثر كامبانا، في حياته كثيرا، بالمهندس المعماري الإسباني، أنطوني غاودي.

وتستقبل كمبانو بوليس، التي باتت رمزا سياحيا مميزا في المنطقة، أعدادا كبيرة من السياح من مختلف مناطق العالم، كما ينتظم فيها العديد من الفعاليات الاجتماعية المهمة، وغيرها.

معمار مميّز
معمار مميّز

غالواي الأيرلندية تقيم متحفا لتاريخ الأطلنطي

برلين - فيما تستعد مدينة غالواي الساحلية الواقعة بجمهورية أيرلندا لأن تصبح عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2020، تجرى التجهيزات أيضا لإقامة متحف جديد في المدينة هو متحف غالواي الأطلنطي.

سوف يطلع الزوار على أثر المحيط الأطلنطي على المدينة التجارية وسكانها المحليين الذين أحيانا ما يقال إنهم ذوي طلة إسبانية جراء وصول الكثير من البحارة من الأسطول الإسباني إلى الساحل الغربي الصخري لأيرلندا في القرن السادس عشر. وتقع غالواي الشهيرة بأسماكها ورقائق البطاطس وموسيقاها، في أقصى الطرف الغربي من أوروبا ولكنها أصبحت مكانا مركزيا في الحياة الثقافية لأيرلندا.

وتعدّ المدينة معقلا للموسيقى الأيرلندية التقليدية، وهناك موسيقيون في الشوارع في كل زاوية وهم موجودون في الحانات الدافئة الشهيرة بعروضها الموسيقية.

عجائب طبيعية
عجائب طبيعية

ثوران بركان ينعش السياحة  في آيسلندا

ريكيافيك - الصور التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي تجعل أيسلندا تبدو وكأنها ديزني لاند من العجائب الطبيعية، وتعجّ بينابيع مياه ساخنة سحرية وبراكين كبيرة مثيرة للدهشة والمشاعر وأنهار جليدية.

ويرجع جزئيا ذيوع شهرة آيسلندا في السنوات القليلة إلى ثوران بركان كبير في قمة جبل يوغا فجالاغجوكول في عام 2010 والذي أعقبة انتشار سحب الرماد التي تسببت في شل حركة النقل الجوي الدولي لعدة أسابيع، مما أدى إلى انتشار اسم الجزيرة الواقعة في شمال المحيط الأطلسي في جميع أنحاء العالم.

وأدى ذلك آنذاك إلى انفجار ثانٍ في أعداد الزائرين، وقبل ذلك، لم يكن يستطيع معظم الناس من تحديد موقع آيسلندا في خارطة العالم. وبعد ذلك، بدا أنهم يدركون أن رحلة من أوروبا أو الأميركتين إلى آيسلندا لا تستغرق وقتا طويلا.

16