أكراد سوريا يحتفلون بأزيائهم التقليدية في يومها السنوي

الحسكة (سوريا) – تبختر عدد من العارضين في ثياب تقليدية مزركشة مزينة بالحلي وعلى وقع موسيقى تراثية، أمام عدسات كاميرا المصورين والحاضرين في الحفل السنوي لـ”يوم الملابس الكردية” بشمال شرق سوريا.
وشارك في عرض الأزياء الذي أقيم في مدينة القامشلي ذات الأغلبية الكردية بمحافظة الحسكة مجموعة من الشبان والشابات، مقدمين لمحة عن تراث المنطقة من خلال ملابسهم التقليدية وزينتهم وحليهم.
والزي التقليدي الكردي هو اللباس القومي الذي يرتديه الأكراد وكان لباسهم اليومي في القرون الماضية، أما الآن فيتصف بأنه زي المناسبات السعيدة وذلك لكثرة ألوانه الزاهية وتطريزاته وقماشه الفاخر.
ويتألف الزي الكردي الخاص بالنساء من قطعتين أو ثلاث وهي عبارة عن ثوب فضفاض طويل بأكمام متدلية يسمى “كراس” وفوقه قفطان ويضاف إليهما أحيانا سروال.
أما زيّ الرجل فيبدو أكثر بساطة وهو عبارة عن سروال فضفاض عادة ما يكون غامق اللون وقميص من اللون ذاته يرتدي فوقه سترة من دون أكمام، كما يلفّ على رأسه شالا غالبا ما يكون مزينا بورود ملونة.
وبات الأكراد يحتفلون سنويا في عشرة مارس من كل عام بيوم الزي الكردي على غرار كردستان العراق، منذ إعلانهم في العام 2013 حكمهم الذاتي في مناطق سيطرتهم في شمال سوريا.
ويشار إلى أنه في عرف الأكراد لا بد لكل فتاة وامرأة وشاب ورجل أن يمتلك ولو زيا كرديا واحدا لأنه يرتبط بالمناسبات وخاصة القومية منها، خصوصا عيد نوروز المصادف للحادي والعشرين من شهر مارس الذي يمثل بداية السنة الكردية.