أرقام رونالدو وميسي تزين سجل أبطال أوروبا
لندن - أسدل الستار على منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا بعدما أقيمت 16 مباراة على مدار الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
وكان الانتصار الأكبر من نصيب بايرن ميونخ على حساب دينامو كييف الأوكراني (5-0)، يليه ليفربول بفوزه على بورتو البرتغالي (5-1).
وظل 14 فريقا بلا فوز بعد مرور جولتين، أبرزها برشلونة الذي تكبد خسارتين حتى الآن، تذيل بهما ترتيب المجموعة الخامسة دون نقاط.
وسجل الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو هدفا قاتلا منح الفوز لفريقه مانشستر يونايتد على حساب فياريال (2-1)، ليصبح أكثر اللاعبين إحرازا للأهداف بعد الدقيقة 90.
وتساوى صاحب الـ36 عاما مع الأرجنتيني سيرجيو أغويرو مهاجم برشلونة برصيد 3 أهداف سجلها الثنائي في الوقت القاتل، وهو رقم قياسي في البطولة حتى الآن.
رجل المهمات الصعبة
الهدف جاء بعد مشاركة رونالدو في مباراته الـ178 بالبطولة، لينفرد بالرقم القياسي لأكبر عدد من المشاركات في المسابقة
عاد البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى هز الشباك بقميص مانشستر يونايتد بعد تعطل ماكينة أهدافه أمام أستون فيلا مطلع الأسبوع في الدوري الإنجليزي الممتاز.
هذا الهدف جاء بعد مشاركة رونالدو في مباراته الـ178 على مدار مسيرته بالبطولة، لينفرد بالرقم القياسي لأكبر عدد من المشاركات في تاريخ البطولة، متجاوزا الحارس الإسباني الأسبق إيكر كاسياس. وتعود آخر هزيمة لفياريال في منافسة أوروبية قبل أكثر من عامين وتحديدا في 18 أبريل 2019 حينما خسر بثنائية نظيفة على يد فالنسيا في ملعب ميستايا في هاب ربع نهائي بطولة الدوري الأوروبي.
ومنذ ذلك الحين حقق الفريق الإسباني المتوج الموسم الماضي بلقب بطولة الدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد، 12 انتصارا و5 تعادلات في المنافسات الأوروبية، وسجل 31 هدفا ودخل مرماه 12.
بدأ رونالدو الموسم ضمن صفوف يوفنتوس، الذي خاض معه مباراة واحدة بالدوري الإيطالي، حينما شارك كبديل ضد أودينيزي في آخر نصف ساعة بالجولة الافتتاحية.
وأقيمت تلك المباراة في 22 أغسطس الماضي بمعقل أودينيزي، وكانت النتيجة تشير إلى التعادل (2-2) حتى الدقيقة 94.
وارتقى “الدون” لعرضية فيديريكو كييزا داخل منطقة الجزاء، ليقابلها بضربة رأسية اخترقت شباك أودينيزي، ليخلع قميصه احتفالا بهذا الفوز الجنوني، قبل أن يتلقى صدمة بعد إلغاء الهدف من الحكم بداعي التسلل بعد اللجوء لتقنية الفيديو.
وبعد نحو أسبوع واحد، ظهر رونالدو في تشكيلة منتخب البرتغال الأساسية أمام أيرلندا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، ليضيع ركلة جزاء بعد مرور ربع ساعة فقط على بداية اللقاء.
رغم ذلك، لم يتأثر رونالدو بالركلة الضائعة، علما بأن فريقه تأخر بعدها في النتيجة (0-1)، لكنه ظل على يقين بقدرته على إنقاذ البرتغال من الخسارة حتى النهاية.
وبعد مرور 38 يوما على آخر مباراة خاضها بقميص اليوفي قبل عودته إلى الشياطين الحمر، ظهر رونالدو في تشكيلة فريقه الأساسية ضد فياريال، الذي تقدم في النتيجة حتى الدقيقة 60، التي شهدت تسجيل أليكس تيليس هدف التعادل بتسديدة رائعة.
ورغم عدم ظهور الدولي البرتغالي بأفضل مستوياته، إلا أنه كان حاضرا بقوة في الدقيقة 95 بتسديدة اخترقت شباك حارس الغواصات الصفراء، لينقذ اليونايتد من التعثر.
وأكد رونالدو في غضون 38 يوما فقط أنه رجل اللحظات الحاسمة الأول، وهو ما أثبته مرارا على مدار مسيرته، لكنه برهن عليه هذه المرة خلال فترة قصيرة مع 3 فرق مختلفة (يوفنتوس، البرتغال ومانشستر يونايتد).
واستطاع رونالدو أن يصبح أكثر لاعب يسجل أهدافا بعد الدقيقة 90 في تاريخ دوري الأبطال، مناصفة مع الأرجنتيني سيرجيو أجويرو مهاجم برشلونة الحالي، ليتقاسما الرقم القياسي لرجال اللحظات القاتلة.
نجم قياسي
فوز بايرن على كييف بخماسية دون رد أدخل نجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي تاريخ دوري الأبطال من أوسع أبوابه.
صاحب الـ33 عاما أصبح أول لاعب على الإطلاق يشارك في 18 انتصارا متتاليا في البطولة، حيث لم يسبق لأي لاعب آخر تحقيق ذلك على مدار التاريخ.
بعد عودته للظهور في ليالي الأبطال، تلقى ميلان خسارتين متتاليتين في أول جولتين على يد ليفربول وأتلتيكو مدريد.
ولأول مرة في تاريخه، يفشل الروسونيري في تحقيق الفوز بأول مباراتين له في التشامبيونز ليج. قص الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي شريط أهدافه مع باريس سان جرمان بعدما سجل هدفا رائعا في شباك مانشستر سيتي، ليؤمّن فوز فريقه (2-0).
الهدف هو السابع للبرغوث في شباك السيتزنز، وهو أكثر لاعب سجل في مرمى الفريق السماوي على مدار تاريخ البطولة. كما أن صاحب الـ34 عاما هو جلاد بيب غوارديولا الأول، بعدما أحرز 7 أهداف في شباك الفرق التي دربها، أكثر من أي لاعب آخر.
