أبطال أوروبا أمل مورينيو الأخير

لندن – باتت بطولة دوري أبطال أوروبا، هي الأمل الأخير لتوتنهام هذا الموسم لتحقيق آمال وطموحات جماهيره في إمكانية الخروج بلقب يمحو آثار هذا الموسم المرير، الذي بدأ بماوريسيو بوكيتينو، والآن مع جوزيه مورينيو.
ورغم صعوبة فرص توتنهام في تحقيق اللقب نظرا لتراجع مستوى الفريق هذا الموسم، مقارنة بعمالقة أوروبا، إلا أنه على الورق ما زال من ضمن المرشحين الـ16 لتحقيق اللقب.
ولم يحقق مورينيو الآمال التي كانت معقودة عليه بعدما تولى المسؤولية خلفا لبوكيتينو، صحيح أن وضع الفريق في البريميرليغ تحسن عما كان عليه في بداية الموسم، لكن هذا التحسن يعتبر نسبيا، فالفريق يحتل المركز الثامن في جدول ترتيب البريميرليغ.
ويشهد هذا الموسم منافسة شرسة للغاية بين العديد من الفرق لخطف المركزين الثالث والرابع، مثل ليستر سيتي وتشيلسي وولفرهامبتون وشيفيلد ومانشستر يونايتد وتوتنهام وأرسنال. وخاض مورينيو مع توتنهام في البريميرليغ هذا الموسم 17 مباراة من أصل 25 في جميع المسابقات، حيث فاز في 8 فقط، وخسر في 6، بينما تعادل في 3.
أما على مستوى كأس الاتحاد الإنجليزي، فقد ودع السبيرز البطولة من الدور الخامس على يد فريق نورويتش سيتي، متذيل ترتيب جدول البريميرليغ، وهو الخروج الذي كان مفاجئا لجماهير توتنهام. والبداية كانت بالإطاحة بفريق ميدلسبره من الدور الثالث، تبعه التفوق على فريق ساوثهامبون في الدور الرابع، وفي الدورين تعادل الفريق خارج أرضه، قبل الفوز في لقاء العودة على ملعبه. وفي دوري أبطال أوروبا، والتي تعتبر الأمل الأخير لحفظ ماء وجه مورينيو، فيشارك الفريق الآن في دور الـ16، إلا أن موقفه بات معقدا للغاية، بعد الهزيمة في لقاء الذهاب على ملعبه أمام لايبزيغ بنتيجة 1-0.
ويحتاج توتنهام للفوز، في لقاء العودة الذي سيقام في ألمانيا، الثلاثاء، من أجل العبور لدور الـ8 واستكمال مشواره في البطولة التي استعصت عليه العام الماضي، عندما خسر المباراة النهائية أمام ليفربول.