آسيا تترقب حسم آسياد 2030

العاصمتان الرياض والدوحة تتنافسان على حق استضافة آسياد 2030 والتي تعتبر خطوة مهمة لهما على طريق ممتد في احتضان الأحداث والفعاليات الرياضية الكبيرة.
الأربعاء 2020/12/16
في انتظار الحسم

مسقط- تتجه أنظار الملايين من عشاق الرياضة الآسيوية الأربعاء صوب العاصمة العمانية مسقط لمتابعة أحد أبرز الاجتماعات للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، والذي يشهد حسم الصراع على حق استضافة دورة الألعاب الآسيوية المقررة عام 2030.

وتتنافس العاصمتان السعودية الرياض والقطرية الدوحة على حق استضافة هذه النسخة وهي النسخة الحادية والعشرون من دورات الألعاب الآسيوية (آسياد 2030).

وتحسم الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي الصراع بين المدينتين على حق الاستضافة من خلال تصويت إلكتروني سري الأربعاء وذلك ضمن فعاليات الاجتماع الـ39 لعمومية المجلس الأولمبي الآسيوي.

وتحظى هذه النسخة باهتمام بالغ في البلدين (السعودية وقطر) في ظل تزامنها وتماشيها مع رؤية 2030 لكل منهما والطفرة التي يشهدها البلدان على كل المستويات.

كما تمثل استضافة هذه النسخة خطوة مهمة على طريق ممتد لكل من البلدين في احتضان الأحداث والفعاليات الرياضية الكبيرة، والذي بدأ منذ فترة طويلة وتصاعدت حدته في السنوات القليلة الماضية.

هذه النسخة تحظى باهتمام بالغ في البلدين (السعودية وقطر) في ظل تزامنها وتماشيها مع رؤية 2030 لكل منهما

وبغض النظر عن هوية الفائز بحق الاستضافة، ستقام فعاليات هذه النسخة على أرض عربية وخليجية كما ستكون المرة الثالثة فقط التي تقام فيها فعاليات الآسياد بمنطقة غرب القارة الآسيوية.

ورغم الإمكانيات الهائلة التي تقدمها الدول الخليجية في استضافة الأحداث والفعاليات الرياضية المختلفة ونجاح البلدين في استضافة العديد من البطولات على مدار العقود القليلة الماضية، استحوذت دول جنوب وشرق القارة على نصيب الأسد من استضافة النسخ السابقة من دورة الألعاب الآسيوية.

ومن بين 20 نسخة من الدورات الآسيوية قبل هذه النسخة، التي تترقب القارة حسم الصراع على استضافتها، كان لجنوب وشرق وجنوب شرق القارة نصيب الأسد من حق الاستضافة حيث حصلت دول هذه المناطق على حق استضافة 18 نسخة من بينها النسختين المقبلتين عامي 2022 في الصين و2026 باليابان. ولم يفلت من هذه الهيمنة لجنوب وشرق القارة سوى نسختين هما 1974 التي استضافتها إيران و2006 التي استضافتها قطر.

وتستضيف سلطنة عمان اجتماع عمومية المجلس الأولمبي الآسيوي للمرة الأولى، وذلك بتنظيم من اللجنة الأولمبية العمانية وبمشاركة واسعة من الدول الآسيوية الأعضاء ووسط إجراءات صحية مشددة للحد من تفشي الإصابات بفايروس كورونا.

وبذل مسؤولو اللجنة الأولمبية العمانية جهدا كبيرا على مدار الفترة الماضية للانتهاء من كافة الإجراءات الخاصة بهذه الاجتماعات التي ستقام بأحد فنادق مسقط.

22