مسلم لايف ستايل في لندن يعرف بنمط حياة الأسرة المسلمة

استقطب العرض الأخير “مسلم لايف ستايل شو” في لندن اهتمام العديد من المشاهير، والكوميديين والنجوم العالميين، وأمهر الطباخين، وحضر أكثر من 19 ألف زائر للاحتفال بالثقافة الإسلامية، والغذاء، والأعمال التجارية وأسلوب الحياة لدى المسلمين. وحظي العرض بدعم شركات المنتجات وخدمات المجتمع الإسلامي.
الجمعة 2016/05/27
الإقبال كان كثيفا

لندن - تضمن عرض “مسلم لايف ستايل شو” الذي أقيم مؤخرا في العاصمة الإنكليزية لندن، يومين من الأعمال الكوميدية التي قدمها عبدالله أفضال، منها “سيتيزن خان” (المواطن خان)، وعرض الطبخ “غريت بريتش بايك أوف” للمتسابق علي إمداد، وشلينا برمالو الفائزة بجائزة “ماستر شيف” لعام 2012، والمغني العالمي سامي يوسف، إلى جانب عرض للأزياء ومساحة للأطفال للتعلم، إلى جانب مساحة للإنتاج المسرحي لأكثر من 5 آلاف طفل من الزوار.

وقال وليد جهانجير المدير المشرف على هذا الحدث “لقد حظينا باستجابة مذهلة لهذا العرض حيث سجلنا حضور أكثر من 19 ألف زائر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وهذا يؤكد أهمية الاقتصاد الحلال والتعطش الحقيقي للناس الذين يتطلعون إلى معرفة المزيد عن هذه الثقافة الملونة. نحن نتطلع إلى عودة الجميع لزيارتنا مرة أخرى في العام المقبل”.

عرض فرحان رحمن مجموعة من مستحضرات التجميل من منتجات أريكس التي تركز على الصحة والسلامة سواء على أجساد الناس أو في الفضاءات المحيطة بهم. كما أن لديهم مكملات غذائية تعمل على تحسين أنظمة التغذية وتنقية الهواء والمياه وكل المنتجات الطبيعية، وغير السامة، المخصصة للعناية بالبشرة. مع العلم أن جميع المنتجات حلال.

تبيع “حلال إيكزوتيك ميتس” اللحوم، بما في ذلك لحم الغزال والإبل لاما والجمل ولحم البقر الياباني واغيو.

وقال إبراهيم آدم مدير شركة “حلال إيكزوتيك ميتس”، “علينا أن نتأكد من أن لحومنا عضوية لأن الكثير من اللحوم المطروحة في السوق مخصبة. وفي ما يتعلق بصناعة الحلال، هناك تركيز كبير على الذبح. يناقش الناس ما إذا تم تدويخها أو لا. نحن نريد تثقيف الناس حول كيف نربي الحيوانات في مزارعنا، وكيف نتعامل معها، وكيف نذبحها وكم هي طريقتنا ملائمة للصحة”.

وأضاف أن “أكبر مشكلة لدينا أن الناس يعتقدون بشكل قاطع أن الذبح الحلال أمر غير أخلاقي، ومع ذلك، فإن الاقتصاد الحلال ينمو بسرعة لأن محلات السوبر ماركت فهمت أنه في الحقيقة ليس ضد حقوق الحيوان”.

“هيلثي حجاب” هو إحدى خدمات اللياقة البدنية والصحية التي يتم تقديمها للمرأة في جميع أنحاء العالم عبر الإنترنت من خلال سكايب. تقدم مدربة اللياقة البدنية، زهراء بيدرسون، حصصا ومحادثات عن اللياقة البدنية. مشروعها الأخير هو “بوركيني بادي”، وهو برنامج تدريب عبر الإنترنت.

وتقول “كمسلمة، رأيت فجوة هائلة في السوق. رغم أنني لا أرتدي الحجاب، إلا أني لدي العديد من الصديقات اللاتي يفعلن ذلك. وتشعر الكثير منهن بعدم الارتياح إلى فكرة الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، وبالتالي فكرت أنهن في حاجة إلى برنامج اللياقة البدنية الخاصة بالنساء”.

عرض للأزياء ومساحة للأطفال للتعلم إلى جانب مساحة للإنتاج المسرحي لأكثر من 5 آلاف طفل

وأوضحت أن “السمنة هي مشكلة كل من الشرق والغرب. إنها وباء. أمراض القلب والسكري في ازدياد. يعتبر الكثير من الناس أن صحتهم أمر مفروغ منه. في الشرق، نوادي الجمباز لا تزال مفهوما جديدا نسبيا، وهي ليست جزءا من الثقافة أو التقاليد. حتى في المملكة المتحدة، شهدت صالات الألعاب الرياضية والتمارين الرياضية طفرة منذ الثمانينات، لذلك فهي جديدة أيضا حتى في الغرب”.

وأفادت “نحن ننصح الناس في الشرق باستخدام التدريبات في وظائفهم اليومية، فهي لا تختلف كثيرا عن تلك التي يمارسونها في القاعات الرياضية، وأنا أشجع المسلمين على الاهتمام بأجسادهم لأنني أعتقد أنهم سوف يحاسبون على ذلك أمام الله”.

“بريتش مسلم تي.في” الموجودة على شبكتي سكاي وفري.فيو وعلى الإنترنت، لديها شعار “مسلم خالص وبريطاني خالص”. وقالت المقدمة نادية حسين إن هذا المفهوم “حول الاحتفال بالثقافة والدين وجعلهما مقبولين وممتعين بدل من معركة يواجهها المسلمون حول كيف يمكنهم تحقيق التوازن بين هذين البعدين”.

وأضافت “نعرض العديد من القصص الإيجابية من المجتمع المسلم والتي لا يتم بثها في وسائل الإعلام الرئيسية، ونحن نركز على مستوى من الاندماج في المجتمع يكون جيّدا للجميع”.

وتوفر وكالة “عربي بي.أر” قناة للعلاقات العامة لفائدة الناس والشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإقامة علاقات في لندن. وأوضح حسن أنسي مدير وكالة “عربي بي.أر”، “في الصيف، يسافر الكثير من العرب إلى لندن، وأدركت أن هناك سوقا ضخمة. تحاول العديد من الشركات العربية إثبات وجودها في المملكة المتحدة وليست هناك منصة حقيقية لإقامة علاقات وإجراء اتصالات بالنسبة إليهم”.

نظام تحديد المواقع الإسلامية “جي.بي.أس” هو تطبيق يتيح للناس إيجاد المساجد والمعالم الإسلامية. وأضاف مجاهد علي، وهو الرئيس التنفيذي لقسم الإنتاج “نحن نعتزم تقديم المطاعم التي توفر اللحوم الحلال والأحداث المحلية الموجهة للمجتمع الإسلامي. عادة ما يتم تصميم المواقع الإلكترونية لمناطق محددة، بينما التطبيقات لها تجربة أكثر ودية مع المستخدمين، ومن السهل أن يتم تحديثها”.

“ماي مسلم ويدينغ” هي عبارة عن منصة تساعد المسلمين على التخطيط لحفلات الزفاف للتأكد من أن الطعام حلال وليست هناك كحول فيه أو في الشراب.

وقال رؤوف علي، وهو مؤسس الشركة، إن “نطاق حفلات الزفاف أصغر بكثير مما كان عليه. اعتاد الناس أن يكون الحاضرون بين 500 و1000 شخص. الآن الناس يفضلون حفل زفاف أصغر بكثير مع المزيد من الاهتمام بالتفاصيل”. وأضاف “إذا كان العريسان من ثقافتين مختلفتين، يمكنهما الاحتفال بالثقافتين من خلال الديكور أو الملابس.

21