#نهاية_الحوثيين حملة يمنية لطي صفحة سلطة الأمر الواقع مع انشغال إيران بالحرب

يرى ناشطون وإعلاميون يمنيون أن الفرصة مواتية لاستثمار الانشغال الإيراني لصالح تقدم ميداني حاسم يطوي صفحة الحوثيين نهائيا في البلاد، فدشنوا حملة تفضح ممارساتهم منذ أن استولوا على السلطة حتى زج البلاد في مواجهات عسكرية لا طاقة لهم بها.
صنعاء - دشن ناشطون يمنيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان #نهاية_الحوثي، متفائلين فيها بسقوط المشروع الحوثي حيث بدأت داعمتهم إيران بالتهاوي داخليًا، ما ينعكس على ذراعها في اليمن الذي يبدو أنه فقد غطاءه السياسي والدعائي، مع تراجع تمويله وتسليحه.
واكتسبت الحملة زخما واسعا مع تغريدة نشرها وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني، وعد فيها بمفاجآت قادمة لليمنيين، وقال فيها:
ERYANIM@
الملف اليمني سيشهد حراكاً واسعاً، وتحولات عميقة، وهناك مفاجآت قادمة ستسر كل يمني عربي حر، وتعجل بنهاية هذا المشروع الحوثي الارهابي الدخيل.
اليمن السعيد قادم… دولة لكل أبنائها، بلا تمييز، بلا استبداد، بلا كهنوت.
وتفاعل الكثير من الناشطين مع الحملة واعتبروا أن الهدف من ورائها تسليط الضوء على الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي التابعة لإيران بحق الشعب اليمني منذ انقلابها في 2014، مؤكدين أن السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة لا يمكن أن يتحققا بوجود هذه الجماعة المسلحة ذات الطابع الطائفي.
وتحدث ناشط عن ممارسات الحوثي قائلا:
najeebghallab@
ذول المجريين والعدو والعدوان
لا نراكم إلا سرق ونهب وقتلة للسلب ولو رفعتوا كل الشعارات وكميني أشوف شعاراتكم كذب ودجل ولصوصية واني من اهل اليمن ايها الإجرام .. كل شعار ترفعوه لقتل وانا نقيض شعاراتكم كيمني من اهل البلاد ووطني ترليون
#لا_حوثي_بعد_اليوم
وكتب ناشط:
AmynSadq13083@
لدى الحوثيين ماهو أهم من ارواح اليمنيين وحياتهم، وهي تنفيذ أجندة الملالي والمعممين، حتى لو يُقتل اليمنيون كلهم ويُباد اليمن عن بكرة أبيه فإن الأهم لديهم هو خدمة نظام ملالي طهران وليس لليمنيين الذي قتلهم وظلمهم وجوعهم وشردهم اي اعتبار عند الحوثيين سوي انهم مجرد عبيد.
وتضمنت التعليقات تحليلات وآراء بشأن الأوضاع الحالية وأجمعت على أن اليمن يمر بمرحلة مفصلية، تستوجب إنهاء هيمنة الميليشيا التي عاثت في البلاد فسادًا وقتلًا ودمارًا، وسعت إلى طمس هوية اليمن العربية الأصيلة، وفرض مشروع دخيل قائم على “الولاية” والتبعية المطلقة لطهران.
كما حملت التدوينات مجموعة من الرسائل التي تفضح ممارسات الحوثي، حيث أشار المشاركون إلى أن مشروع لم يكن للدولة، بل كانت مشروع نهب واستعباد، صادر المرتبات، وابتلع عائدات الدولة، وفرض الجبايات، وزج بأطفال اليمن في أتون حروب عبثية، وقال ناشط:
kunan43341@
الميليشيا الحوثية لا تبني، لا تطعم، لا تؤمن.. كل ما تفعله هو النهب المنظم وتدمير الاقتصاد.
وكتب آخر:
haee443@
الحوثي يرفع شعارات الثورة، ويمارس أفعال المافيا.. كل شيء يُباع ويُشترى مقابل الولاء لإيران.
#نهاية_الحوثي
وأبرزت الحملة أن الحوثي حوّل اليمن إلى ساحة صراع دائم في خدمة الأجندة الإيرانية، ما أدى إلى تفكك مؤسسات الدولة، وتمزيق النسيج الاجتماعي، وخلق بيئة خصبة للفقر والتجهيل، من خلال العبث بالمناهج وتطييف التعليم، واستخدام المساجد كمراكز تعبئة أيديولوجية.
وتداولت مواقع التواصل تهديدات الحوثي باستهداف المصالح الأميركية في المنطقة، في حال شاركت واشنطن في أي ضربة عسكرية ضد طهران، وسط تصاعد المواجهات بين إيران وإسرائيل.
وأطلق مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى” التابع للحوثيين، تصريحات وصفت بـ”العدائية” تجاه الولايات المتحدة، قائلاً إن “لإيران الحق الكامل في ضرب مصالح أي دولة تشارك كيان العدو الصهيوني في عدوانه،” مضيفًا “من الحماقة أن تجر أي دولة نفسها إلى معركة تعرف مسبقًا أن مصالحها ستُستهدف.”
وأردف المشاط “إيران ليست لقمة سائغة وزمن أن تُضرب دون رد قد ولّى،” في إشارة واضحة إلى استعداد طهران ومن خلفها أذرعها في المنطقة لخوض مواجهة موسعة إذا ما قررت واشنطن التدخل.
واستنكر اليمنيون هذه التصريحات مؤكدين أنها تزج اليمن في مواجهة مفتوحة مع الولايات المتحدة لصالح غيران، ما يعني تدميرها في مغامرة “صبيانية” للحوثي، وجاء في تعليق:
YemenNasser55@
مهدي المشاط طالع يهدد أمريكا وإسرائيل وكأن صنعاء صارت طهران!
ولا كلمة عن معاناة اليمنيين، ولا عن ما تبقى من اليمن المنهك والجائع.
المجرم مشغول بالحروب الوهمية وترك اليمن يحترق.
وقال ناشط:
kunan43341@
بعد الضربة الصهيونية لإيران المنهارة…
خرج مهدي المشاط يهدد ويتوعد!
مشروعهم يتساقط، وعزلتهم تزداد
وهمهم الوحيد طهران ليس اليمن !!.
وتطرقت الحملة إلى الانعكاسات الإقليمية والدولية لوجود الحوثيين، حيث باتت الجماعة تمثل تهديدًا حقيقيًا لممرات الملاحة الدولية، بعد استهدافها للسفن واحتجازها في عرض البحر، في تجسيد صارخ لمشروع إرهابي عابر للحدود يُدار من طهران ويغذي الفوضى في المنطقة.
وشددت الحملة على أن اليمن اليوم يقف في معركة مصيرية، ليست فقط لتحرير الأرض، بل لاستعادة الجمهورية، والكرامة، والهوية اليمنية العربية الأصيلة، بعد سنوات من الظلم والتنكيل والتجويع.
ويأتي إطلاق حملة #نهاية_الحوثي كتعبير شعبي متصاعد عن حالة الرفض المتجذرة للحوثيين، ودعوة مفتوحة لكل اليمنيين للانتصار لقيم الحرية والعدالة والعيش الكريم، في مواجهة واحدة من أكثر الجماعات دموية وتطرفًا في العصر الحديث.
وتداولت المنصات الاجتماعية أخبارا عن قيام جماعة الحوثي بتأجير مآذن عدد من المساجد لشركات تجارية متخصصة ببث خدمات الإنترنت، مقابل مبالغ مالية شهرية، تُستخدم لتمويل تصعيداتها العسكرية.
وأفاد سكان في المدينة بتفاجُئِهم خلال اليومين الماضيين بتركيب أجهزة بث تابعة لشبكات الإنترنت على مآذن بعض المساجد في مديريات التحرير وشعوب والصافية وبني الحارث، تحت ذريعة تحسين جودة الخدمة وزيادة سرعتها.
تحليلات الناشطين أجمعت على أن اليمن يمر بمرحلة مفصلية تستوجب إنهاء هيمنة الميليشيا التي عاثت في البلاد فسادًا
وذكرت مصادر أن الحوثيين أبرموا عبر ما يسمى “قطاع المساجد” التابع لهيئة الأوقاف، اتفاقات “مشبوهة”، تنص على تأجير منارات عدة مساجد، يُشرف على بعضها خطباء ومعممون حوثيون، لشركات وأفراد يملكون شبكات الإنترنت، مقابل مبالغ شهرية تعادل نحو 100 و250 دولاراً.
وفي حين اعتبرت المصادر الخطوة تمهيداً لتأجير بقية مآذن المساجد في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، تُشيَّد المآذن عادةً على هيئة أبراج مرتفعة مخصصة لإيصال صوت الأذان، وتُعد جزءاً معمارياً أصيلاً من المساجد.
وامتد النقاش للحديث عن الاعتداءات الإيرانية في المنطقة والفوضى التي تسببت بها في الدول العربية مع مئات الآلاف من الضحايا، وعلق أحدهم:
AbuAlshabab421@
خامنئي يقول: لم نعتدِ على أحد!
والحقيقة:إيران أشعلت النار في اليمن، وزودت الحوثي بصواريخ استهدفت #مكة ومدننا.دمرت #العراق وقتلت شعبه، خربت #سوريا وشردت الملايين،
وأوصلت #لبنان للانهيار. كفاكم كذبًا… فالعالم كله بات يعرف منبع الشر.