فخري كريم شخصية العام في قمة الإعلام العربي

دبي - منحت قمة الإعلام العربي في دورتها الرابعة والعشرين، والتي ينظمها نادي دبي للصحافة، جائزة “شخصية العام” للكاتب والإعلامي العراقي فخري كريم، الذي يرأس مجلس إدارة مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، وذلك تقديرا لمسيرته الطويلة وإسهاماته في إثراء المشهد الإعلامي العربي.

وعمل فخري كريم منذ 60 عاما في عدد من أهم دور النشر والمجلات الفكرية والثقافية وتنظيم الفعاليات المؤثرة في عواصم عربية عدة، وتركت جريدة “المدى” التي أسسها في بغداد عام 2003، أثرا كبيرا في الحياة السياسية والثقافية وكانت الداعم الرئيسي لحراك المجتمع المدني.

وشهدت دبي احتفالية مرموقة لتكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي في دورتها الـ24، وذلك بحضور ومشاركة عدد من الشخصيات البارزة، في مقدمتها الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، والشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وعبدالله بن محمد آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام.

وقامت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بتكريم عدد من الفائزين في فئات الإعلام المرئي، حيث حصل محمد اليوسي على جائزة أفضل عمل وثائقي عن فيلم “تحت الأنقاض”، وموسى البلوشي على جائزة أفضل برنامج رياضي عن برنامج “هجمة مرتدة”، وإسعاد يونس على جائزة أفضل برنامج ثقافي عن برنامج “صاحبة السعادة”، وريم بساطي على جائزة أفضل برنامج اجتماعي عن برنامج “صباح العربية”، ولبنى بوظة على جائزة أفضل برنامج اقتصادي عن برنامج “بيزنس مع لبنى”.

كما كرمت الكاتب سليمان جودة من صحيفة “المصري اليوم” بجائزة الصحافة العربية في فئة أفضل كاتب عامود، تكريماً لإسهاماته الصحفية المتميزة.

وتم تكريم عدد من الفائزين بجوائز الصحافة العربية، وهم محمد عيسى من مجلة “الأهرام” العربي عن فئة الصحافة السياسية، وسامح اللبودي من صحيفة “الشرق الأوسط” عن فئة التحقيقات الصحفية، والسيد زيادة من صحيفة “اليوم السابع” عن فئة الصحافة الاقتصادية.

وعقدت قمة الإعلام العربي 2025 في الإمارات خلال الفترة الممتدة من 26 حتى 28 مايو الماضي، وشملت أجندة الحدث على مدار أيام القمة انعقاد أكثر من 175 جلسة رئيسية، وما يزيد على 35 ورشة عمل، تقدمها كبرى المؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية العالمية، فيما يشارك في القمة ومن خلال جلساتها المختلفة أكثر من 300 متحدث من المنطقة والعالم.

وجاءت الدورة الرابعة والعشرون للجائزة تأكيداً على استمرار دعم دولة الإمارات للمبدعين في قطاع الإعلام العربي، وتكريس مكانة الجائزة كمنصة رائدة لتكريم التميز المهني في مختلف مجالات العمل الإعلامي، سواء المكتوب أو المرئي، وتعزيز روح الابتكار والتأثير الإيجابي في صناعة المحتوى.