"السينما العربية" تعلن ترشيحات جوائز الأفلام العربية في مهرجان كان

الجائزة تستهدف تكريم أفضل الإنجازات السينمائية العربية التي عُرضت لأول مرة دوليا في مهرجانات سينمائية خارج العالم العربي.
السبت 2025/05/03
"شكرا لأنك تحلم معنا" يتصدر ترشيحات الجوائز

عمان- استمرارا لتقليده السنوي في الاحتفاء بالسينما العربية، كشف مركز السينما العربية عن قائمة الأفلام المرشحة لجوائز النقاد للأفلام العربية، والمقرر الإعلان عن الفائزين بها خلال فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي التي ستقام في الفترة من 13 إلى 24 مايو الجاري.

هذا العام يشهد تصدر أربعة أفلام للقائمة، حيث حصل كل منها على خمسة ترشيحات ضمن الفئات المختلفة للجوائز، وهي: “شكرا لأنك تحلم معنا”، “في حب تودا”، “أثر الأشباح” و”البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو”. يليها فيلم “عائشة” الذي حصل على أربعة ترشيحات. كما حظيت الكثير من الأفلام الأخرى بترشيحات متعددة، بما في ذلك “قرية قرب الجنة” و”إلى أرض مجهولة” و”ڤوي! ڤوي! ڤوي!” و”نورة”.

وسيتم الكشف عن الفائزين في حفل يُقام في 17 مايو ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي. يُنظم الحدث بالتعاون مع ماد سولوشنز ومؤسسةIEFTA، ويحضر الحفل بالدعوة فقط. وهذه الجائزة هي جائزة سنوية تُعلن نتائجها عادةً خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي، وتستهدف تكريم أفضل الإنجازات السينمائية العربية التي عُرضت لأول مرة دوليًا في مهرجانات سينمائية خارج العالم العربي خلال العام السابق.​

وتُعتبر جوائز النقاد للأفلام العربية حدثًا مرموقًا ومُنتظرًا بشكل سنوي، ويُسجل إصدار هذا العام نقطة فارقة في تاريخ الجائزة، حيث سيصوت 281 عضو لجنة تحكيم من 75 دولة على أفضل الأفلام العربية لعام 2024.

الجوائز تشمل العديد من الفئات مثل: أفضل فيلم روائي طويل، أفضل فيلم وثائقي، أفضل فيلم قصير، أفضل مخرج، أفضل سيناريو، أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل تصوير سينمائي، أفضل مونتاج، وأفضل موسيقى. وهو ما يعكس تنوع عمق وإبداع القصص الفنية من مختلف أنحاء المنطقة العربية.

وترشح ضمن قائمة أفضل فيلم “شكرا لأنك تحلم معنا!” للمخرجة ليلى عباس من فلسطين، وفيلم “في حب تودا” للمخرج نبيل عيوش من المغرب، و”البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو” للمخرج خالد منصور من مصر، و”عائشة” لمهدي برصاوي من تونس، و”أثر الأشباح” لجوناثان ميلي من سوريا.

وترشح لجائزة أفضل مخرج كل من ليلى عباس عن فيلمها “شكرا لأنك تحلم معنا!”، ونبيل عيوش عن فيلم “في حب تودا”، وخالد منصور عن فيلمه “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو”، وجوناثان ميلي عن فيلم “أثر الأشباح”، ومهدي فليفل عن فيلم “إلى عالم مجهول”.

أما في فئة أفضل سيناريو فرشحت ليلى عباس عن فيلم “شكرا لأنك تحلم معنا!”، ونبيل عيوش ومريم توزاني عن فيلم “في حب تودا”، ومهدي برصاوي عن فيلم “عائشة”، وجوناثان ميلي وفلورانس روشات عن فيلم “أثر الأشباح”، ومو هاراوي عن فيلم “قرية قرب الجنة”.

◙ هذا العام تُسجل نقطة فارقة في تاريخ الجائزة، حيث سيصوت 281 عضو لجنة تحكيم على أفضل الأفلام العربية

وفي جائزة أفضل ممثل يتنافس المصري عصام عمر بفيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو”، والممثل السوري آدم بيسا بفيلم “أثر الاشباح”، والسعودي يعقوب الفرحان بفيلم “نورة”، والمصري محمد فرّاج بفيلم “ڤوي! ڤوي! ڤوي!”، والممثل التونسي مجد مستورة بفيلم “أقورا”.

وفي فئة أفضل ممثلة رشحت الممثلة اللبنانية ياسمين المصري عن فيلم “شكرا لأنك تحلم معنا!”، والمغربية نسرين الراضي عن فيلم “في حب تودا”، واللبنانية دياموند أبوعبود عن فيلم “أرزة”، والممثلة الأردنية ركين سعد عن فيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو”، والممثلة السورية حلا رجب عن فيلم “أثر الأشباح”.

ويتنافس على جائزة أفضل تصوير كل من أنطوان هيبرلي عن فيلم “عائشة”، ومصطفى الكاشف عن فيلم “قرية قرب الجنة”، وتودوريس ميوبولوس عن فيلم “إلى عالم مجهول”، وجوناثان سيلا عن فيلم “قضية الغرباء”، وفوجيتشخ ستارون عن فيلم “الذراري الحمر”.

وضمن فئة أفضل مونتاج رشحت هبة عثمان عن فيلم “شكرا لأنك تحلم معنا!”، وياسر عزمي عن فيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو”، وجوانا سكرينزي عن فيلم “قرية قرب الجنة”، وأحمد حافظ عن فيلم “ڤوي! ڤوي! ڤوي!”، ونواز ديشه وفيليبي غيريرو عن فيلم “سوفتكس”.

ورشح ضمن فئة أفضل موسيقى كريستيان إيدنيس أندرسن وفلمنج نوركروج عن فيلم “في حب تودا”، وأمين بوحافة عن فيلم “عائشة”، وعمر فاضل عن فيلم “نورة”، وفلورنسا دي كونسيلو عن فيلم “الاختفاء”، ورودريجو ديراسمو عن فيلم “سامية”.

وتتنافس ضمن جوائز أفضل فيلم وثائقي الأفلام “لا أرض أخرى” و”متل قصص الحب” و”الفيلم عمل فدائي” و”سودان يا غالي” و”قصص غير محكية من غزة من المسافة صفر”. وضمن فئة أفضل فيلم قصير تتنافس الأفلام “وراء الشمس” و”ما بعد” و”مانجو” و”هجرة” و”فيلم قصير عن الأطفال”.

ومركز السينما العربية هو منصة غير ربحية تأسست في عام 2015 على يد شركة “ماد سولوشينز”، ويقع مقره في برلين. يهدف المركز إلى تعزيز صناعة السينما العربية وربطها بالأسواق والمهرجانات الدولية، وهو ما يسهم في زيادة حضور الأفلام العربية على الساحة العالمية.​

ويعمل المركز على دعم المبدعين العرب من خلال مشاركتهم في مهرجانات سينمائية دولية، ما يتيح لهم فرصًا للتواصل مع صناع السينما العالميين.​ ويصدر مجلة باللغة الإنجليزية تسلط الضوء على السينما العربية، وتوزع في المهرجانات الدولية لتعريف الجمهور العالمي بالإنتاجات العربية، وهو يشارك بانتظام في مهرجانات سينمائية مرموقة، مثل مهرجان كان السينمائي ومهرجان برلين السينمائي ومهرجان البحر الأحمر السينمائي ومهرجان القاهرة السينمائي حيث ينظم فعاليات وورش عمل ولقاءات بين صناع الأفلام العرب والدوليين.​

14