روكيت جي.تي.أس تظهر ببصمات تعديلية أكثر إثارة وجاذبية

بوتروب (ألمانيا)- أطلقت شركة برابوس سيارتها روكيت جي.تي.أس الجديدة، التي تقوم على أساس السيارة مرسيدس أس.أل الرودستر الرياضية، نظير سعر يبلغ نحو 940 ألف يورو.
وتخطف هذه المركبة، التي تنتمي إلى فئة “الشوتينج بريك”، الأنظار من خلال تصميمها الشرس، والذي ترسم ملامحه المقدمة الهجومية ومبيتات العجلات مفتولة العضلات وكذلك الناشر الخلفي، الذي تخرج منه 4 مواسير نهائية مُضاءة.
ويمكن لأيّ شخص يملك نسخة من هذه المركبة اصطحاب المزيد من الأصدقاء، فهذه السيارة مثالية، مع أنها قد لا تبدو كذلك للوهلة الأولى.
وهذه السيارة واسعة بما يكفي لأربعة أشخاص بالإضافة إلى حقيبتين، وتتميز بقوة هائلة، وتستخدم أفضل المواد والمكونات لتنطلق بسرعات فائقة وراحة تامة.
وتتميز روكيت جي.تي.أس بقوة دفع تفوق بكثير قوة المحرك القياسي. ورغم اعتمادها على أس.أل 63 أس.إي بارفورمونس، وهي أقوى سيارات أس.أل في مرسيدس، إلا أن برابوس قررت أن قوة 805 أحصنة مجتمعة من نظام الدفع الهجين لم تكن كافية.
وعند النظر إلى المصابيح الخلفية، يتضح أن روكيت جي.تي.أس مبنية بالفعل على طراز أس.أل القوي المكشوف، وليس أي.أم.جي – جي.تي، التي ربما كانت نقطة انطلاق أكثر توقعًا لمثل هذا التعديل.
وقام فريق المهندسين بزيادة سعة محرك في 8 ثنائي التوربو من 4.0 لتر إلى 4.5 لتر، مع تعديلات طفيفة على المكونات الداخلية، ليصل إلى قوة 800 حصان من المحرك وحده.
وبإضافة 204 أحصنة من المحرك الكهربائي وحزمة البطارية، ستحصل على قوة إجمالية تبلغ ألف حصان مع عزم دوران يزيد عن 1800 نيوتن متر.

◄ عند النظر إلى المصابيح الخلفية يتضح أن السيارة مبنية على طراز مرسيدس أس.أل القوي المكشوف، وليس أي.أم.جي - جي.تي
وبفضل هذه القوة ينطلق صاروخ برابوس من الثبات إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة في غضون 2.6 ثانية، بينما تقف سرعته القصوى على أعتاب 317 كيلومتر في الساعة.
وللمزيد من الدقة فهذا يعني أن السيارة قادرة على الحفاظ على قوة “روكيت”، حيث تصل إلى 100 كيلومتر في الساعة في 2.6 ثانية، و300 كيلومتر في الساعة في 23.6 ثانية فقط.
لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، إذ تنطلق روكيت جي.تي.أس بسرعة قصوى محددة إلكترونيًا تبلغ 318 كيلومترًا في الساعة. ولا تشتهر برابوس المتخصصة في تعديل سيارات مرسيدس – بنز ومايباخ وسمارت، بدقة تصميمها، كما ثبت مرارا مع سيارات مثل كراولر 900 دون باغي، وهي واحدة فقط من بين العديد من سيارات مرسيدس المعدلة على نطاق واسع.
وتذهب روكيت جي.تي.أس إلى أبعد من مجرد إضافة القليل من القوة وإضافة بعض الأجزاء الديناميكية الهوائية إلى سيارة إنتاج قياسية.
ولديها هيكل كامل من ألياف الكربون وقسم خلفي أعيد تصميمه بالكامل مما يجعلها أكثر جاذبية. واستُبدل الهيكل بالكامل بهيكل من ألياف الكربون المكشوفة عالية القوة، مُغطى بطبقة عازلة شفافة شديدة اللمعان لمظهر أكثر شراسة.
وأينما نظرت ستجد شرائح وفتحات وجنيحات صغيرة تُرشدك للأعلى، وفوق السيارة وعبرها عند الحاجة. وتم توسيع وفتح الأرباع الجانبية الأمامية للسماح للمحركات والمكابح بإخراج الهواء الساخن عند الضغط عليها بقوة.
ويمتد جناح خلفي حاد من أقواس العجلات الخلفية، ويلتف حول الجزء الخلفي من السيارة، ويتصل به جناح سقفي لتعزيز هيبتها. ويكشف الناشر الكبير عن مجموعتين من أنابيب العادم الحمراء المبطنة بمصابيح ليد للمزيد من الإثارة مع لمسة رقيقه للمهندسين.
وفي الداخل تصطف مساحات من الجلد الأسود، وألكانتارا، وعناصر من ألياف الكربون. كما أن تمديد خط السقف ليشكل قسمًا خلفيًا بتصميم “ليفت باك”، وهو السمة المميزة لسيارة شوتينج بريك، يضيف مساحةً كبيرةً إلى الخلف.
ولم تُفصِح برابوس عن مساحة صندوق الأمتعة الإضافية التي يوفرها هذا التعديل، لكن مجموعة الحقائب المصممة خصيصًا والمرفقة بالسيارة تُشير إلى أنها تكفي لأكثر من يوم أو يومين بعيدًا عن المنزل.