حذاء الباليرينا يتألق بنقشة جلد النمر

برلين - يتألق حذاء الباليرينا بنقشة جلد النمر في ربيع ـ صيف 2025 ليمنح المرأة إطلالة مفعمة بالأنوثة والإثارة، فضلا عن الإحساس بالراحة والاستقرار أثناء المشي.
وأوضحت مجلة “إنستايل” في موقعها على شبكة الإنترنت أن نقشة جلد النمر تضفي على حذاء الباليرينا الرقيق طابعا شرسا ومتوحشا، مما يجعله محطّ الأنظار.
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن حذاء الباليرينا بنقشة جلد النمر يمتاز بمقدمة مدببة وكعب بارتفاع 1.5 سم، مما يمنح الحذاء مظهرا عصريا أنيقا، فضلا عن الشعور بالثبات والاستقرار أثناء المشي.
وإلى جانب الموديل التقليدي، تتألق بعض الموديلات بإيزيم على مشط القدم على غرار حذاء “ماري جين” الأسطوري.
وأشارت “إنستايل” إلى أن حذاء الباليرينا بنقشة جلد النمر يمتاز بتنوع إمكانيات التنسيق؛ حيث يمكن الحصول على إطلالة كاجوال من خلال تنسيقه مع بنطال جينز بقصة “الباجي” ذات الطابع المتحرر وتوب قصير.
كما يمكن الحصول على إطلالة أنيقة تناسب العمل من خلال تنسيق حذاء الباليرينا بنقشة جلد النمر مع بنطال قماشي وبلوزة بقصة القميص وبليزر.
وأصبحت موضة أحذية الباليرينا تتصدر صيحات أحذية الموضة حيث شوهدت الكثير من عروض الأزياء لهذا الموسم تقدّم تصاميم مختلفة تدور فكرتها حول عالم الرقصات الحالمة، والتي جاءت معها موضة الباليرينا.
حذاء الباليرينا بنقشة جلد النمر يمتاز بمقدمة مدببة وكعب بارتفاع 1.5 سم، مما يمنح الحذاء مظهرا عصريا أنيقا
وعادت هذه الموضة إلى الأضواء مرة أخرى بعد تجربة عصرها الذهبي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لتصاميم كلاسيكية وموديلات عصرية.
وكانت أحذية بوانت هي الانطلاقة الفعلية لأحذية الباليرينا. وتعتبر أحذية بوانت أو المعروفة باسم “بوانتي شوز”، بقدرتها على الارتقاء بالراقصة بالمعنى الحرفي والمجازي إلى عالم فوق طاقة البشر، فهي الرمز النهائي لأثيرية راقصة الباليه وعملها الجاد، وبالنسبة إلى الطلاب، يعد الحصول على أول زوج من أحذية بوانت بمثابة طقوس العبور إلى عالم البالييه الراقص، حيث تحمل الأحذية جاذبية غامضة تقريبًا فهي مصدر لا نهاية له من التقاليد والطقوس الخاصة بالرقص.
ومع ظهور عروض الباليه في أوروبا، كان الراقصون يرتدون الأحذية ذات الكعب العالي بما يتماشى مع جمالية العصر، وذلك في ثلاثينات القرن الثامن عشر، حيث كانت راقصة باليه أوبرا باريس ماري كامارجو هي أول من خلعت كعب حذائها، مما مهدت الطريق أمام النعال الناعم الموجود اليوم.
وكانت كامارجو هي النقطة الانتقالية بين الحذاء ذي الكعب العالي والحذاء البوانت، وتقول ليندا موراي، أمينة قسم جيروم روبينز للرقص في مكتبة نيويورك العامة للفنون المسرحية “إن التخلص من سليبر الباليه سمح لكامارغو بأداء قفزات وحركات سريعة لم تكن ممكنة في الأحذية ذات الكعب العالي، مما أدى إلى توسيع مفردات الحركة لدى راقصات الباليه.”
وفي وقت لاحق من القرن التاسع عشر، طور صانعو الأحذية الإيطاليون أحذية بوانت معززة بصناديق صلبة مصنوعة من أوراق الصحف ومعجون الدقيق وألواح اللصق، حيث تم تعزيز نعال الأحذية المصنوعة من الورق المقوى بالجلد. وطوال القرن التاسع عشر، كان الغرض الرئيسي من حذاء بوانت هو خدمة رقصة الباليه، لكن في القرن العشرين خصوصاً مع ظهور فرق الباليه الروسية بدأ هناك تعزيز لهذه الرقصة
وما يتعلق بها باعتبارها فنا خالصا، ولهذا كانت هناك محاولات لتوسيع القيود المادية على الباليه.