واشنطن تحذر من هجمات "وشيكة" في الصومال تشمل المطارات والموانئ والمباني الحكومية

مقديشو - حذرت الولايات المتحدة، الأربعاء، من هجمات وشيكة قد تستهدف عدة مواقع في الصومال، بينها مطار مقديشو الدولي.
وتخوض الصومال حربا مفتوحة ضد الجماعات الجهادية بينها حركة الشباب، التابعة لتنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة الإسلامية، وقبيل وصول رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى مطار مقديشو الأسبوع الماضي، قامت جهات مجهولة بإطلاق وابل من قذائف الهاون، ما يسلط الضوء على تصاعد الخطر الإرهابي.
وفي تنبيه نشرته على موقعها الإلكتروني، قالت السفارة الأميركية لدى مقديشو إنها “تتابع معلومات موثوقة بشأن هجمات وشيكة محتملة تستهدف عدة مواقع في الصومال، بما في ذلك مطار آدم عدي الدولي في مقديشو.”
وأضافت “بناء على ذلك، تم إلغاء جميع تحركات موظفي السفارة الأميركية في مقديشو حتى إشعار آخر.”
ونبهت السفارة المواطنين الأميركيين من أن “الجماعات الإرهابية داخل الصومال لا تزال تخطط لتنفيذ عمليات اختطاف وتفجيرات وهجمات أخرى.”
الهجمات قد تنفذ دون سابق إنذار وقد تشمل أساليبها السيارات المفخخة، والهجمات الانتحارية، والهجمات الفردية، والقصف بقذائف الهاون
وحذّرت من أن “هذه الهجمات قد تُنفذ دون سابق إنذار،” مستهدفة “المطارات والموانئ ونقاط التفتيش والمباني الحكومية والفنادق والمطاعم ومراكز التسوق وأماكن التجمعات الكبرى التي يتردد عليها المواطنون الغربيون، إضافة إلى القوافل الحكومية والعسكرية والغربية.”
وأشارت إلى أن أساليب الهجوم قد تشمل السيارات المفخخة، والهجمات الانتحارية، والهجمات الفردية، والقصف بقذائف الهاون.
ودعت السفارة، المواطنين الأميركيين إلى مواصلة توخي الحذر أثناء التواجد في الصومال، ومراجعة خطط الأمن الشخصية، وتجنب الحشود والتجمعات والمظاهرات.
ومطلع فبراير الجاري، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مقتل قيادي يشرف على تخطيط الهجمات لدى تنظيم داعش بغارة جوية في الصومال.
وإلى جانب معاركها ضد تنظيم داعش، تخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد “حركة الشباب” التي تأسّست مطلع 2004، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.