"شخوص أمي" معرض عماني عن دور الأم في تشكيل المجتمعات

تتباين أعمال الفنانة التميمية بين الواقعية والتعبيرية والرمزية التجريدية، حيث تسلط من خلالها الضوء على دور الأم في حياة البشرية.
الجمعة 2025/02/07
لفتة فنية إلى أهمية دور الأمهات

مسقط - افتُتح بصالة ستال للفنون بمسقط، يوم 3 فبراير، المعرض الشخصي “شخوص أمي” للفنانة التشكيلية العُمانية حفصة بنت عبدالله التميمية، الذي يسلط الضوء على دور الأم في تشكيل الشخوص والمجتمع، من خلال 45 لوحة فنية تشكل مزيجًا من التناقضات الواقعية حيث القوة والرقة، والظل والضوء، والأبعاد الروحية والعاطفية، لتكشف أهمية الأم في تشكيل الهوية والملامح.

وقالت الفنانة التشكيلية: “يأخذنا المعرض في رحلة تبدأ من المهد، مرورا بكل المراحل التي تؤثر فيها الأم على تكوين الشخصية، وصولا إلى لحظة الانعكاس حيث نرى أنفسنا انعكاسا لعطائها، فكل منا امتداد لهذه الحكاية العظيمة وهي الجذور التي تُشكلنا، والمصدر الذي نعود إليه دائمًا.”

وأضافت: “أركز في لوحاتي على ملامح الشخوص بطريقة تعبيرية رمزية، وجميع الأعمال منفذة بخامة الأكريليك كما أقوم باختيار القصص والموضوعات التي تخص المجتمع والمرأة بشكل خاص.”

وتابعت “أعمالي المعروضة هي بمثابة حمام سلام يحلق بحرية إلى سماوات الفن دون قيود، تحمل معها عظمة الأم وشموخها وأدوارها الحياتية التي نجني ثمارها اليوم عبر إرشاداتها ونصائحها التي تهدف من خلالها إلى صنع شخصية تعمل ولا تعرف إلا طريق النجاح والفلاح.”

حح

وتتباين أعمال الفنانة التميمية بين الواقعية والتعبيرية والرمزية التجريدية، حيث تسلط من خلالها الضوء على دور الأم في حياة البشرية الذي يبدأ من المهد مرورا بكل المراحل التي تعكس دور الأم وعظمتها وأهميتها في تشكيل هوية الأجيال والمجتمعات، وبناء الحضارات.

والفنانة حفصة التميمية، حاصلة على شهادة الليسانس في علم الاجتماع من كلية الآداب بجامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية عام 1999، وهي عضو في الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية. شاركت في معارض عديدة خلال الفترة 2000-2016، من بينها: معرض مهرجان مسقط، ومعارض الفن التشكيلي للشباب، ومعرض جماعة المرأة الأميركية، ومعرض الفنانات التشكيليات.

ونالت عددا من الجوائز الفنية من بينها: المركز الأول في مسابقة الإبداع الحديث بدبي عام 2000، والجائزة التقديرية في معرض الفن التشكيلي للشباب عام 2001، والمركز الأول في معرض الفن التشكيلي السادس للشباب عام 2002، وجائزة أفضل عمل في ملتقى الرواد الدولي في الأردن عام 2017، والمركز الثالث في المعرض السنوي الخامس والعشرين في العام ذاته.

15