كيف يمكن الحفاظ على صحة الكبد

لتعزيز صحة الكبد، تنبغي المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية.
الثلاثاء 2025/01/07
التدخين والخمر يلحقان ضررا بالكبد

هانوفر( ألمانيا) – تعود التغييرات الصغيرة على نمط الحياة بالفائدة على صحة الكبد، الذي يلعب دورا محوريا في عملية الأيض، وفق ما قالت مؤسسة الكبد الألمانية . وأوضحت المؤسسة أنه ينبغي الإقلال من الأطعمة الغنية بالسكر والأحماض الدهنية المشبعة والمنتجات المصنعة؛ نظرا إلى أنها تشكل عبئا على الكبد.

في المقابل ينبغي الإكثار من الخضروات ومنتجات الحبوب الكاملة والفواكه منخفضة السكر، مع مراعاة أن تناول الفواكه أفضل لصحة الكبد من شرب العصائر؛ نظرا إلى أن العصائر غالبا ما تحتوي على كميات عالية من سكر الفاكهة (الفركتوز).

وينبغي أيضا شرب السوائل بكثرة، لاسيما المياه والشاي غير المحلى بالسكر؛ حيث تساعد السوائل الكبد على أداء وظائفه وطرد السموم من الجسم. ويُراعى أيضا الابتعاد عن المشروبات الغازية لاحتوائها على نسبة عالية من الفركتوز.

ولتعزيز صحة الكبد، تنبغي أيضا المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية؛ حيث تنبغي مثلا ممارسة المشي باستخدام العصي وركوب الدراجة الهوائية وصعود الدرج بدلا من استخدام المصعد. ومن المهم أيضا الإقلاع عن الخمر والتدخين؛ لأنهما يُلحقان ضررا كبيرا بالكبد.

الكبد يعد أحد أهم الأعضاء في جسم الإنسان، حيث يلعب دورًا حيويًا في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية

ومن ناحية أخرى، شددت المؤسسة على ضرورة استشارة الطبيب عند ملاحظة أيّ أعراض تدل على مشاكل بالكبد مثل تغير لون الجلد وبياض العين إلى اللون الأصفر والحكة والشعور بالامتلاء والشعور بألم ضاغط في الجزء العلوي الأيمن من البطن، بالإضافة إلى فقدان الشهية والتعب والخمول وضعف التركيز.

ويعد الكبد أحد أهم الأعضاء في جسم الإنسان، حيث يلعب دورًا حيويًا في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية، بما في ذلك إزالة السموم من الجسم، وإنتاج البروتينات الضرورية، وتحويل العناصر الغذائية إلى طاقة. والحفاظ على صحة الكبد من خلال التغذية السليمة أمر بالغ الأهمية لضمان أداء هذه الوظائف بكفاءة.

ويمكن أن يلعب تناول الأطعمة الصحية دورًا مهمًا في تحسين وظائف الكبد والحفاظ على صحته. ويحتوي الثوم على مركبات الكبريت التي تساعد في تنشيط إنزيمات الكبد المسؤولة عن إزالة السموم من الجسم. كما يحتوي الثوم على السيلينيوم، وهو معدن يعزز من عمليات إزالة السموم ويقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يضر بخلايا الكبد. ويمكن أن تساعد إضافة الثوم إلى النظام  الغذائي في تعزيز صحة الكبد وحمايته من التلف الناتج عن السموم.

كما أن الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة المعروفة باسم الكاتيكينات، والتي تساعد في تحسين وظائف الكبد وتقليل تراكم الدهون فيه. والشاي الأخضر يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية ويعزز من عملية حرق الدهون في الجسم. ويشير الخبراء إلى أن شرب الشاي الأخضر بانتظام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة الكبد، خاصة عند تناوله دون سكر.

ويحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون الصحية والمواد المغذية التي تدعم صحة الكبد. حيث توجد فيه مادة الجلوتاثيون، وهي مضاد أكسدة قوي يساعد في حماية الكبد من الأضرار الناجمة عن السموم ويعزز من عمليات إزالة السموم. وإضافة الأفوكادو إلى النظام الغذائي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة الكبد وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة به.

15