مزايا البروبيوتيك لصحة البشرة

برلين - يحتوي العديد من منتجات العناية بالبشرة على ما يسمى البروبيوتيك، من أجل تعزيز صحة وجمال البشرة. فما مزايا هذه المنتجات؟ للإجابة عن هذا السؤال أوردت مجلة “ستايل بوك” في موقعها على الإنترنت أن عالم التجميل يشتمل حاليا على باقة واسعة من المنتجات المحتوية على البروبيوتيك مثل الكريمات والأمصال والأقنعة، موضحة أن البروبيوتيك عبارة عن كائنات حية دقيقة، وهي بكتيريا من النوع الجيد ذات خصائص تعزز صحة البشرة مثل بكتيريا حمض اللاكتيك.
وأضافت المجلة المعنية بالجمال والموضة أن البشرة تحتوي على حوالي تريليون بكتيريا مختلفة تحافظ على توازن فلورا الجلد الطبيعية، مشيرة إلى أن العناية بالبشرة بالبروبيوتيك تَعد بتقديم الدعم الأمثل للنظام البيئي الطبيعي للبشرة، والمعروف أيضا باسم الميكروبيوم؛ حيث تعمل منتجات العناية المحتوية على البروبيوتيك على تقوية الطبقة الواقية للبشرة بطريقة طبيعية مع دعم وظائف الجلد.
وتتمثل العلامات الدالة على اختلال الميكروبيوم في تهيج البشرة وشيخوخة البشرة المبكرة. وتدعم منتجات العناية المحتوية على البروبيوتيك قدرة البشرة على التجدد، وبالتالي يمكنها تحسين مظهر البشرة؛ فهي تتمتع بتأثير مهدئ ومرطب، كما أنها تخفف الالتهاب وتقوي حاجز الجلد وتحارب ما يعرف بالجذور الحرة التي تهاجم خلايا البشرة.
وأكدت “ستايل بوك” أن منتجات العناية المحتوية على البروبيوتيك تعد مناسبة لكل أنواع البشرة، لاسيما الحساسة والمجهدة والتي تعاني من حب الشباب، وذلك لأنها كائنات طبيعية لا تعطل العمليات التي يقوم بها الجسم.
◙ البروبيوتيك عبارة عن كائنات حية دقيقة، وهي بكتيريا من النوع الجيد ذات خصائص تعزز صحة البشرة مثل بكتيريا حمض اللاكتيك
ويتواجد البروبيوتيك بشكل طبيعي في العديد من المصادر الغذائية، إضافة إلى وجوده على شكل مكملات غذائية تباع في الصيدليات.
وأبرز الأطعمة التي يتواجد فيها البروبيوتيك:
- الزبادي واللبن المخيض.
- الملفوف المخمر.
- المخللات.
- بعض أنواع الأجبان
- الخبز المصنوع من العجين المخمر.
- بعض أنواع الطعام الآسيوي، مثل الكيمتشي وحساء الميزو.
ويوجد البريبيوتك في أطعمة مثل الحبوب الكاملة والموز والخضر والبصل والثوم وفول الصويا والخرشوف. يُضاف كذلك البروبيوتك والبريبيوتك إلى بعض الأطعمة ويتوفران كمكملات غذائية.
ويعرف البروبيوتيك بأنه البكتيريا النافعة الموجودة بشكل طبيعي في أماكن معينة في جسم الإنسان، والتي تعمل على الحفاظ على صحة المكان الموجودة فيه، عن طريق تحقيق التوازن الطبيعي بين البكتيريا النافعة والضارة، خاصة في حال ازدياد أعداد البكتيريا المسببة للمرض في جسم الإنسان.
وعادة ما يكون البروبيوتيك بكتيريا نافعة، وهناك العديد من الأنواع منها العصيات اللبنية ، إلا أنها قد تحتوي أيضًا على نوع من أنواع الخميرة التي تعمل تمامًا كالبكتيريا، ومنها الخميرة السكريّة.