مدمرات أميركية تتصدى لهجوم حوثي بالصواريخ والمسيرات

جماعة الحوثي تعلن استهداف مدمرة و3 سفن أميركية أثناء عبورها خليج عن بـ16 صاروخا بالستيا ومجنحة وطائرة مسيرة.
الاثنين 2024/12/02
اهجمات الحوثي المتهورة لم تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار

صنعاء - أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" الاثنين التصدي لهجوم نفذه الحوثيون واستهدف مدمرتين أميركيتين أثناء عبورهما خليج عدن جنوبي اليمن في اليومين الماضيين، وسط تأكيد من الجماعة المدعومة من ايران مواصلة تهديد الملاحة في البحر الأحمر، رغم الجهود الدولية لنزع فتيل التوتر في المنطقة بعد سريان وقف اطلاق النار في لبنان.

وقالت سنتكوم في بيان عبر منصة إكس تمكنت المدمرتان التابعتان للبحرية الأميركية يو إس إس ستوكديل ويو إس إس أوكين من التصدي لهجوم بمجموعة أسلحة أطلقه الحوثيون أثناء عبور خليج عدن، في الفترة من 30 نوفمبر إلى 1 ديسمبر ".

وحسب البيان، "كانت المدمّرتان ترافقان 3 سفن تجارية تملكها وتديرها الولايات المتحدة وترفع العلم الأميركي".

وأفادت القيادة المركزية بأن "الهجمات المتهورة لم تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار لأي سفن مدنية أو بحرية أميركية.

ووفق البيان ذاته، "نجحت المدمرتان في التصدي لـ 3 صواريخ بالستية مضادة للسفن، و3 مسيّرات هجومية، وصاروخ كروز مضاد للسفن، مما ضمن سلامتهما وأفرادهما، وكذلك السفن المدنية (التجارية) وأطقمها".

والأحد، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، استهداف مدمرة و3 سفن أميركية بـ16 صاروخا بالستيا ومجنحة وطائرة مسيرة في البحر العربي وخليج عدن، وفق بيان متلفز صادر عن المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع.

وذكرت "تعكس هذه الإجراءات الالتزام المستمر لقوات القيادة المركزية الأميركية بحماية الأفراد الأميركيين والشركاء الإقليميين والشحن الدولي ضد هجمات الحوثيين المدعومين من إيران".

و وتوعد المتحدث بأن قوات الجماعة "ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية بوتيرة متصاعدة في منطقة العمليات البحرية المعلن عنها ضد العدو الإسرائيلي والأميركي، وأنها لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".

ويستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب في اطار ما يصفونه التضامن مع غزة.

ورغم وقف اطلاق النار في لبنان هدد الحوثيون بالتصعيد وهو ما يشير الى أن ايران باتت تعول على الجماعة في اليمن وكذلك الميليشيات العراقية بذريعة اسناد غزة.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية ، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.