زيت الخروع لرموش طويلة تأسر الألباب

برلين– ترغب كل امرأة في التمتع برموش طويلة ومقوسة طبيعيا كرموش الدمية الساحرة.
ولهذا الغرض، أوصت مجلة “جولي” باستخدام زيت الخروع؛ حيث إنه يعمل على زيادة نمو الرموش، كما أنه يعمل على ترطيب الرموش، ومن ثم تصير أطول وأكثر نعومة، ومن ثم يمكن جعلها مقوسة بصورة أسهل.
وتستعمل العديد من النساء زيت الخروع للرموش بهدف زيادة طولها وكثافتها، حيث من الممكن أن تساعد تركيبة زيت الخروع الفريدة من نوعها على تحفيز نمو شعر جفن العين.
ويمكن أن يفيد استخدام زيت الخروع للرموش، ويعود ذلك لعدة أسباب محتملة، والتي تتضمن ما يلي:
- يحتوي زيت الخروع على حمض الريسينوليك وهو حمض أميني يمكن أن يساعد على نمو الرموش ومنع تساقطها.
- يعمل فيتامين “إي” المتواجد في زيت الخروع على تلطيف الرموش وقد يمنعها من التساقط، كما أنه يمتلك خصائص مضادة للأكسدة تعمل على إصلاح الأضرار التي تؤثر على بصيلات الشعر.
- يعمل زيت الخروع كمرطب للرموش ويقلل من تبخر الماء من الجلد الذي يغطي الجفون، وهذا بدوره يمكن أن يساعد في الحفاظ على الرموش، وحمايتها، وجعلها تنمو بشكل أفضل.
- تساهم خصائص زيت الخروع الترطيبية في منع تكسر الرموش.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن زيت جوز الهند يعمل على ترطيب الرموش وتقوية بنيتها ويساعد على نموها؛ كونه غنيا بالأحماض الدهنية وفيتامين “إي”. كما يتمتع زيت الزيتون وزيت الأرجان بفوائد جمة لجمال الرموش؛ حيث إنهما يعملان على ترطيب الرموش، مما يمنحها ملمسا ناعما يساعد على جعلها مقوسة.
وعن كيفية التطبيق، أوضحت “جولي” أنه ينبغي أولا تنظيف الرموش جيدا؛ حيث ينبغي أن تخلو من بقايا الماسكارا. وبعد ذلك، يتم تطبيق الزيت المرغوب بواسطة عود قطني نظيف.
ويُراعى تطبيق الزيت المرغوب على الرموش مساء وتركه طوال الليل حتى يؤتي مفعوله المرجو، ثم شطف الزيت في الصباح بواسطة ماء صاف. وبعد وضع الأساس اللازم لرموش طويلة ومنحنية، يمكن استخدام أداة تجعيد الرموش من أجل الحصول على رموش مقوسة على غرار رموش الدمية.
وقبل وضع الماسكارا المرغوبة ينبغي أولا وضع طبقة من ماسكارا الطبقة العلوية، والتي تعد بمثابة طبقة بينية من شأنها الحفاظ على الشكل المقوس للرموش. ومن الأفضل عدم وضع أكثر من ثلاث طبقات من الماسكارا، مع مراعاة أن الماسكارا ذات الفرشاة الدقيقة تعد مناسبة للرموش الطويلة، في حين أن الفرشاة السميكة تعد مناسبة للحصول على رموش أكثر كثافة.