بوغاتي تقدم طراز توربيلون الخارق في الشرق الأوسط

الدوحة- قدمت بوغاتي طرازها الخارق الأحدث المعروف باسم “توربيلون” في أسواق الشرق الأوسط، حيث الكثير من عشاق السرعة الذين يرغبون في امتلاك نسخة منها.
وتتميّز هذه السيارة البديعة بكونها تستمر بحمل إرث بوغاتي العريق القائم على توفير مستويات لا تُضاهى من الأداء والحِرَفية الراقية، مما يعزّز موقعها كالمصنِّع الرائد دوليا للسيارات الفخمة.
ولطالما كان الشرق الأوسط سوقا أساسيا بالنسبة إلى بوغاتي، حيث وجدت السيارات الخارقة مقرا لها لدى بعض أبرز جامعي وعشّاق السيارات في العالم.
وأصبحت الآن هذه المنطقة، المعروفة بتقديرها لعناصر الفخامة والابتكار والتميّز في عالم السيارات، موطنا لابتكار بوغاتي الأحدث، ألا وهو توربيلون.
ويحوي قلب السيارة عملا هندسيا متطورا جدا، وهو يتمثّل بمحرك يتكون من 16 أسطوانة حديث سعة 8.3 لتر رباعي الشواحن التوربينية، ويولّد طاقة هائلة تبلغ 1800 حصان.
وفي ضوء ذلك، فإن هذه السيارة الخارقة تشكّل مصدر قوّة يُمكِن الاعتماد عليه كلّيا؛ إذ يتيح مستويات لا تُنافَس من التسارع وكذلك الأمر في ما يتعلّق بسرعة القيادة.
وضمن هذا السياق، تتمتّع بوغاتي توربيلون بسرعة قصوى تبلغ 445 كيلومترا في الساعة، مما يجعلها واحدة من أسرع السيارات الإنتاجية في العالم. كما يُعدّ التسارع مبهرا أيضا بشكل مماثل؛ إذ تستطيع السيارة الانطلاق من الثبات إلى مئة كيلومتر في الساعة خلال ثانيتين فقط تقريبا.
ويتعزّز أداء هذه المركبة بفضل التصميم الأيروديناميكي المتقدّم، والذي جرى تطويره لتعزيز الدفق الهوائي للحدّ الأقصى.
وكل تفصيلة فيها، بدء من الناشرة الهوائية الأمامية وصولا للجناح الخلفي، قد تم ابتكاره لتقليل مستويات السحب وزيادة القوّة السُفلية الضاغطة، مما يمنح السيارة مستويات استثنائية من السيطرة حتى أثناء القيادة بسرعات عالية.
أما نظام التعليق التكيُّفي، والمقترن مع تقنية بوغاتي للدفع بجميع العجلات، فيوفر مستويات فائقة من الجر والراحة، الأمر الذي يضمن الاستمتاع بتجربة قيادة ناعمة وشيّقة.
ويُعدّ شكل توربيلون الخارجي مزيجا خلّابا بين إرث بوغاتي الغني واللمسات الجمالية العصرية. وتم استلهام تصميمها من طرزها الأيقونية مثل تيب 57 أس.سي أتلانتيك وتيب 41 رويال، وهي بالتالي تتمتّع بأناقة لا تتأثّر بالزمن، بينما تجسّد سعي الشركة المستمر للكمال. وتم صنع هيكل توربيلون من ألياف الكربون خفيفة الوزن، بحيث تخفّض الوزن الإجمالي للسيارة وتحسّن أداءها أكثر.
أما الانحناء الحصري بشكل حرف سي، الذي يعبر عند جوانب السيارة، فهو لا يشكّل سِمة تصميمية فحسب، بل يُعدّ أيضا عنصرا عمليا يساعد في إدارة الدفق الهوائي.
وفي الخلف، هناك جناح قابل للطي يتكيّف أوتوماتيكيا لتوفير قوّة سُفلية ضاغطة إضافية عند الحاجة. أما بالنسبة إلى المقدِّمة فتسيطر عليها أضواء ليد الأمامية الانسيابية، التي تتناغم بسلاسة مع معالم السيارة الأيروديناميكية.
وتوفر هذه الأيقونة في الداخل مستويات من الفخامة والحِرَفية، التي تتلاءم مع اسم بوغاتي العريق. ولقد جرى تصميم المقصورة مع السائق في البال؛ حيث تتضمّن كسوة جلدية مطرَّزة يدويا، وزخارف من الألومنيوم المصقول، وتجهيزات راقية من ألياف الكربون.
وتم ابتكار كل عنصر بدقّة وعناية متناهية لتعزيز تجربة القيادة وفي الوقت ذاته توفير راحة لا تُضاهى.
وتحوي قمرة القيادة المتمحورة حول السائق لوحة عدّادات رقمية بالكامل يُمكِن تخصيصها لعرض بيانات الأداء في الوقت الفعلي، شاملة السرعة والطاقة المولَّدة وكيفية توزيع العزم.
وتعد السيارة شهادة على التزام بوغاتي بالابتكار والتميّز في مجال هندسة السيارات. وتُعتبَر الخصائص الأيروديناميكية المتقدِّمة للسيارة وموادها خفيفة الوزن نتيجة سنوات من الأبحاث والتطوير، وهي تدفع حدود ما يُمكِن القيام به في سيارة خارقة إنتاجية.
واستفاد مهندسو الشركة الفرنسية العريقة للحدّ الأقصى من منصّة متطوّرة لمركّب الكربون يوفر توازنا مثاليا بين القوّة وخفّة الوزن.
وهذا الأمر، مجتمِعا مع نظام التعليق المتطوّر في السيارة وتقنية الدفع بجميع العجلات، يضمن توفير توربيلون لتجربة قيادة لا تُضاهى، بغضّ النظر عن الظروف، التي تشهدها الطرقات.