البوت ذو كعب القطة لإطلالة مريحة تنطق بالأنوثة

كعب القطة يخطف الأنظار من خلال الألوان القوية كالأحمر اللامع أو الأحمر البورجوندي.
الجمعة 2024/10/25
موضة عريقة

برلين - يتربع البوت ذو كعب القطة على عرش موضة الأحذية النسائية في خريف ـ شتاء 2024 – 2025 ليمنح المرأة إطلالة مريحة تنطق بالرقة والأنوثة.

وأوضحت مجلة “آل” (هي) في موقعها على الإنترنت أن كعب القطة هو كعب يقل ارتفاعه عن 5 سم، مشيرة إلى أنه يجمع بين الراحة والأناقة ويمتاز بطابع رقيق للغاية.

وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن البوت ذا كعب القطة يطل هذا الموسم بموديلات متنوعة ليرضي كل الأذواق؛ حيث تتنوع الموديلات بين بوت الكاحل الذي يصل طوله إلى الكاحل، والبوت ذي الساق الذي يصل طوله إلى الركبة.

كما يخطف البوت ذو كعب القطة الأنظار من خلال الألوان القوية كالأحمر اللامع أو الأحمر البورجوندي أو البرتقالي المحروق أو من خلال نقشة جلد النمر الجريئة، في حين تكتسي موديلات أخرى بألوان هادئة مثل الجملي والبني والأسود.

أحذية كعب القطّة اكتسبت شعبية كبيرة مع حلول عشرينات القرن الماضي، إذ بات حذاء نراه في مختلف المناسبات

وظهرت أحذية كعب القطّة في الخمسينات على يد المصمّم العالمي كريستيان ديور الذي قدّمها إلى العالم من خلال تصميم “عارضة القطط” ، التي يتراوح طولها بين 1.5 و2 بوصة، بهدف مساعدة الفتيات الصغيرات على تمرّس انتعال الكعب قبل الانتقال إلى انتعال الكعوب العالية. إلا أن هذه الخطوة لم تحقّق هدفها فحسب، بل أصبحت كعوب القطّة مرغوبة أيضاً من قبل السيدات وأيقونات الموضة، أبرزهن أودري هيبورن التي ساهمت بشكل كبير في رواج هذا التصميم.

وفي فترة الستينات، كانت الأحذية ذات الكعب الصغير تكمل بشكل مثالي التنانير القصيرة والأنماط الجريئة التي كانت رائجة في تلك الحقبة، وكان الخيار الأمثل بالنسبة إلى السيدات اللواتي يرغبن في مواكبة الموضة دون الشعور بالانزعاج من انتعال الكعب العالي. وفي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، أدى ظهور أحذية  “بامب” ذات الكعب العالي إلى تراجع كعب القطّة، ولكنه لم يختفِ بشكل نهائي، بل ظل الخيار الأول لمن ترغب في الحصول على إطلالة أنثوية ومريحة في الوقت نفسه.

وبحلول العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتحديداً في بدايته، عادت أحذية كعب القطّة لتتصدّر مشهد الموضة من جديد. فبدأ المصمّمون يعيدون تقديمها بألوان أكثر جرأة ومواد حديثة وتصميمات فريدة من نوعها، ما منح هذه الأحذية الكلاسيكية لمسة حيوية وجريئة.

واكتسبت أحذية كعب القطّة شعبية كبيرة مع حلول عشرينات القرن الماضي، إذ بات حذاء نراه في مختلف المناسبات، تعتمده السيدة لإطلالاتها المتعدّدة: في السهرات والمناسبات الخاصة وفي العمل وحتى أثناء التجوّل في الأسواق. واستمر هذا التصميم بحصد المزيد من الشعبية والرواج، وأظهرت الدور العالمية اهتماماً كبيراً في تطويره حتى بات أحد تصاميم الأحذية الأساسية في خزانة كل امرأة في مختلف المواسم.

16