حليب الماعز للتمتع ببشرة تشع شبابا وحيوية

فيينا - يتمتع حليب الماعز بفوائد جمّة لصحة وجمال البشرة، حيث إنه يساعد على التمتع ببشرة تشع شبابا وحيوية وتتمتع بملمس ناعم كالحرير.
وأوضح موقع نمساوي معني بالصحة والجمال أن حليب الماعز يمتاز بتأثير مضاد للشيخوخة، حيث يحمي الإنزيم المساعد كيو 10 البشرة من “الجذور الحرة”، التي تُعجّل بشيخوخة البشرة.
كما يعتني الإنزيم المساعد كيو 10 جيدا بالبشرة الجافة والحساسة بصفة خاصة، حيث إنه يحفز تجديد الخلايا ويمنح البشرة ملمسا ناعما كالحرير. وتعمل الدهون الموجودة في حليب الماعز على تهدئة البشرة الملتهبة وتمنح البشرة الجافة ملمسا ناعما.
ويشتمل حليب الماعز على نسبة عالية من حمض “اللينوليك”، الذي يدعم البشرة في دفاعها الطبيعي ضد الملوثات. ويعد حليب الماعز أيضا بمثابة مكبح للتفاعلات الالتهابية مثل تلك، التي تحدث عند الإصابة بالتهاب الجلد العصبي.
الإنزيم المساعد كيو 10 يعتني جيدا بالبشرة الجافة والحساسة بصفة خاصة حيث يحفز تجديد الخلايا ويمنح البشرة ملمسا ناعما
وحليب الماعز مصدر غني بالفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية المفيدة لصحة البشرة، والتي تعمل على تنظيف البشرة بعمق، عن طريق إزالة خلايا الجلد الميت وتقشيرها بشكل فعال، ومحاربة الجذور الحرة الضارة بالبشرة، وتقليل احتباس الماء في الجلد، ويساهم أيضا في تحفيز إنتاج الكولاجين الضروري لزيادة نضارة البشرة ومرونتها، كما يلعب دورا فعالا في علاج حب الشباب وتقليل ظهوره.
وبالإضافة إلى ذلك، يعد حليب الماعز كنزا من الفيتامينات، حيث إنه يحتوي على كمية عالية من فيتامين آي، الذي يمنح البشرة ملمسا ناعما ويجعلها تتمتع بالمرونة. كما يمتاز فيتامين سي بتأثير مضاد للأكسدة، في حين يتمتع فيتامين إي بتأثير مرمم للبشرة.
ويدخل حليب الماعز ضمن مكونات مستحضرات العناية المختلفة مثل الكريمات واللوشن وإضافات الاستحمام. وتعد منتجات العناية بالبشرة، التي تحتوي على حليب الماعز مناسبة لجميع أنواع البشرة، لاسيما البشرة الجافة والحساسة.
كما تعد المستحضرات مناسبة للبشرة التي تعاني من الحساسية، حيث تعمل مضادات الهيستامين على إبطاء تفاعلات الحساسية النموذجية في الجلد مثل الحكة والاحمرار.
كما يحتوي حليب الماعز على نسبة جيدة من الأحماض الدهنية التي تقلل من كمية الدهون في الجسم وتمنع نموها، ما يساعد على فقدان الوزن والوقاية من خطر الإصابة بالسمنة، ويعمل أيضا على زيادة الشعور بالشبع والامتلاء، ورفع مستويات الطاقة في الجسم، وبالتالي إنقاص الوزن، بالإضافة إلى قدرته على تقليل مؤشر كتلة الجسم لمن يعانون من زيادة الوزن والسمنة المفرطة.