مباحثات سعودية لتعزيز العمل المشترك في دعم حقوق الفلسطينيين

الرياض - بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الأحد، مستجدات القضية الفلسطينية في إطار الجهود الرامية لتعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك الهادف إلى استعادة الحقوق المشروعة لدولة فلسطين وشعبها ووقف إطلاق النار في غزة، وذلك عبر سلسلة اتصالات هاتفية أجراها مع نظرائه في البحرين ومصر والأردن، وتركيا وغامبيا. وفق بيانات منفصلة للخارجية السعودية.
وبحث وزير الخارجية السعودي مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك بما يحقق الوقف الفوري لجميع الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة، ودعم ضمان إقامة الدولة الفلسطينية الآمنة والمستقرة.
بينما ناقش الأمير فيصل بن فرحان مع أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، ودعم جميع الجهود العربية والإسلامية الهادفة إلى تحقيق الحل العادل والشامل للشعب الفلسطيني الشقيق بإقامة دولته المستقلة.
كما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مستجدات القضية الفلسطينية في إطار جهود الدول الإسلامية الهادفة إلى استعادة الحقوق المشروعة لدولة فلسطين وشعبها الشقيق، وتكثيف التنسيق المشترك لوقف إطلاق النار والانتهاكات الإسرائيلية الصارخة لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وتناول وزير الخارجية السعودي، مع نظيره البحريني عبداللطيف الزياني، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ومناقشة سبل تكثيف العمل العربي - الإسلامي الداعم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان خلال اتصاله بنظيره الغامبي مامادو تانقارا أهمية تكثيف الجهود العربية - الإسلامية لوقف كافة أشكال الانتهاكات الإسرائيلية بحق دولة فلسطين وشعبها الشقيق، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة بهذا الشأن.
وفي وقت سابق الأحد، أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتصالين هاتفين مع الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والمصري عبدالفتاح السيسي، وبحث معهما "ضرورة تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية والتصعيد في غزة والضفة الغربية".
وكان ولي العهد السعودي قد أكد أن بلاده تدعم إقامة دولة فلسطينية والاعتراف الدولي بها، مطالباً المجتمع الدولي بدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة.
وقبل ذلك أجرى الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً جمعه بـ الرئيس التركي ليؤكد فيه أثناء الاتصال حرص السعودية على توحيد الجهود العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة ما يتعرض له من عدوان غاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وعلى ضرورة تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
بالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ما تسبب في مقتل 676 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وإصابة أكثر من 5 آلاف و400، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و200، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل حربا على غزة أسفرت عن قرابة 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.