أدنوك تعزز أسطول نقل الغاز المسال بصفقة مع شركتين كوريتين

عدد ناقلات الغاز المسال ضمن أسطول أدنوك للإمداد والخدمات سيرتفع بموجب الصفقة الجديدة من 14 إلى 22 ناقلة على الأقل.
الثلاثاء 2024/07/02
تركيز متزايد على الغاز

أبوظبي - دخلت شركة أدنوك الإماراتية مرحلة جديدة في تطوير أسطولها لنقل الغاز الطبيعي المسال من خلال صفقة أبرمتها ذراعها للإمداد مع شركتين كوريتين ستتم من خلالها إضافة 8 سفن.

وأعلن ذراع أدنوك للإمداد والخدمات في إفصاح لبورصة أبوظبي الاثنين أنه أبرم عقودا مع شركتي سامسونغ للصناعات الثقيلة وهانوا أوشن الكوريتين بقيمة 2.5 مليار دولار.

وتشمل الاتفاقيات عقودا لبناء 4 ناقلات مؤكدة، مع خيار بناء ناقلة إضافية لكل شركة، ويُتوقع تسليم هذه الناقلات بدءا من عام 2028، وسيتم تأجيرها للشركات التابعة لمجموعة أدنوك لمدة عقدين من الزمن لمواجهة الطلب المتنامي على هذا المورد.

وبموجب الصفقة الجديدة سيرتفع عدد ناقلات الغاز المسال ضمن أسطول أدنوك للإمداد والخدمات من 14 إلى 22 ناقلة على الأقل.

2.5

مليار دولار قيمة العقود مع سامسونغ للصناعات الثقيلة وهانوا أوشن لبناء 8 ناقلات جديدة

وستبلغ سعة كل من الناقلات 174 ألف متر مكعب، وستزود بمحركات تُعد من الأقل استهلاكا للوقود وإنتاجا للكربون ضمن أسطولها.

وبحسب المعطيات المنشورة على المنصة الإلكترونية لأدنوك، يتألف أسطول ذراعها للإمداد والخدمات الذي تملكه أكثر من 280 سفينة، إلى جانب قرابة 600 سفينة يتم استئجارها سنويا.

وتُعتبر أدنوك للإمداد والخدمات شركة عالمية رائدة في مجال الخدمات اللوجستية البحرية المتكاملة لقطاع الطاقة، حيث تمتلك قاعدة أصول عالمية المستوى.

وتقدم الشركة بصفتها الذراع اللوجستية المخصصة لمجموعة أدنوك، خدمات أساسية ومتخصّصة تغطي كافة مجالات ومراحل سلسلة القيمة لقطاع الطاقة.

كما توفر حلولا بحرية ولوجستية آمنة وموثوقة وفعّالة من حيث التكلفة لأكثر من 100 زبون على مستوى العالم، وتقوم بشحن منتجات الطاقة لأكثر من 50 سوقا.

والتزمت أدنوك للإمداد والخدمات وقت طرحها الأولي العام الماضي باستثمار ما بين 4 و5 مليارات دولار على المدى المتوسط للاستفادة من الفرص التجارية المحتملة ذات القيمة التراكمية.

ومنذ إدراجها، خصصت الشركة نحو 3.9 مليار دولار للنفقات الرأسمالية بهدف النمو العضوي مع التركيز بشكل أساسي على العقود طويلة الأجل، وفق الإفصاح.

الاتفاقيات تشمل عقودا لبناء 4 ناقلات مؤكدة، مع خيار بناء ناقلة إضافية لكل شركة

وزاد البلد الخليجي تركيزه على الغاز باعتباره وقودا انتقاليا في الوقت الذي يحاول فيه العالم الحد من انبعاث الغازات الدفيئة ومع احتدام المنافسة على الغاز منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.

وأدنوك ليست الشركة الوحيدة التي يزداد تركيزها على الغاز، إذ تبحث شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط أيضا عن مساحة في السوق.

كما أعلنت قطر ذات الوزن الثقيل في هذه الصناعة بالمنطقة قبل أشهر عن توسيع إضافي لمشروع حقل الشمال، مما سيعزز وضعها كواحدة من أكبر مصدري الغاز في العالم.

وتهدف خطة أدنوك الرئيسية للغاز المتكامل إلى ربط مكونات سلسلة قيمة بهذا القطاع في الإمارات لضمان توفير إمدادات مستدامة واقتصادية من الغاز الطبيعي لتلبية الطلب المتنامي في الأسواق المحلية والعالمية.

ومن المتوقع أن يضاعف مجمع الرويس في أبوظبي إنتاج أدنوك من الغاز الطبيعي المسال إلى نحو 15 مليون طن سنويا من ستة ملايين طن حاليا.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية لأدنوك للغاز حوالي 10 مليارات قدم مكعبة قياسية من الغاز يوميا، وتقدم الشركة خدماتها لمجموعة كبيرة من العملاء المحليين والدوليين من خلال محفظة واسعة من المنتجات.

وتوفر أدنوك للغاز قرابة 60 في المئة من احتياجات السوق المحلية، كما تصدر الغاز الطبيعي ومنتجات أخرى لمجموعة من الزبائن في أكثر من عشرين دولة.

10