تأجيل فتح معبر رأس جدير إلى الأسبوع المقبل

رأس جدير (تونس) - أكدت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، الأربعاء، تأجيل موعد فتح معبر رأس جدير الحدودي مع تونس أمام حركة سفر المواطنين إلى الإثنين المقبل.
وأوضحت الوزارة عبر صفحتها على فيسبوك أن “سبب تأجيل إعادة فتح المعبر الحدودي أمام حركة سفر المواطنين يأتي لاستكمال بعض الإجراءات لإعادة فتحه بالكامل”.
وقالت الوزارة إن المعبر حاليًا مازال مفتوحًا أمام الحالات الإنسانية والطارئة والطبية والدبلوماسية، وفق ما أعلن عنه الأيام الماضية.
ويقع معبر رأس جدير في مدينة بنقردان بمحافظة مدنين جنوب شرق تونس، ويبعد نحو 30 كيلومترا عن مركز المدينة، وقرابة 180 كيلومترا عن العاصمة الليبية طرابلس.
وكان مقررًا أن تتم إعادة فتح المعبر أمام حركة سفر المواطنين اليوم الخميس بحسب إعلان سابق لوزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي رفقة نظيره التونسي خالد النوري في 12 يونيو الجاري.
وأكد الطرابلسي في مؤتمر صحفي مع النوري أن فتح المعبر سيكون للحالات الخاصة بين البلدين حتى يوم 20 يونيو الجاري، على أن يكون متاحا بعد ذلك أمام حركة المسافرين والشاحنات.
من جانبه قال وزير الداخلية التونسي خالد النوري إن البلدين ناقشا العديد من النقاط، منها معبر رأس جدير، خاصة تشابه الأسماء والاتفاق على حلحلة الموضوع وانسيابية الحركة وعدم تعطيلها بين الجانبين، وجرت زيادة خمسة اسكنارات ودعم مكاتب تسجيل السيارات.
وأعيد فتح المعبر الحدودي في 13 يونيو أمام الحالات الإنسانية والخاصة بين البلدين، بعد التوصل إلى اتفاق أمني يتضمن 7 بنود بين وزارة الداخلية الليبية ونظيرتها التونسية.
وفي الثلاثين من مايو الماضي بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة مع الرئيس التونسي قيس سعيد، على هامش أعمال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي – الصيني في بكين، الإجراءات التنفيذية لإعادة فتح المعبر الحدودي.
وفي التاسع عشر من مارس الماضي أغلقت السلطات التونسية معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا “لأسباب أمنية”، فيما قررت السلطات الليبية القيام بالمثل “بعد تهجم خارجين عن القانون على المنفذ”.
ويوجد معبران حدوديان بين تونس وليبيا، الأول رأس جدير، والثاني معبر ذهيبة وازن (مفتوح ببطء) في مدينة ذهيبة بمحافظة تطاوين جنوب شرق تونس.