كرمة سامي: جوائز المركز القومي للترجمة تكريم للمترجمين وتقدير لدورهم الحيوي

القاهرة - أعلنت الأكاديمية كرمة سامي، مديرة المركز القومي للترجمة بوزارة الثقافة المصرية، عن تنظيم حفل توزيع الجوائز السنوية للمركز في دورتها الثانية في الأول من يوليو المقبل.
وقالت مديرة المركز الأحد إن “الجوائز السنوية للمركز تضم جائزة جابر عصفور للترجمة في مجال الآداب والدراسات النقدية، جائزة سميرة موسى للترجمة في مجال الثقافة العلمية وتبسيط العلوم، جائزة جمال حمدان للترجمة في مجال الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، بالإضافة إلى جوائز الترجمة للشباب”.
وأشارت إلى أن الأكاديمية نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، كانت قد اعتمدت في فبراير الماضي، قائمة الفائزين بجوائز المركز القومي للترجمة في دورتها الثانية، حيث فاز بجائزة جابر عصفور للترجمة في مجال الآداب والدراسات النقدية في دورتها الثانية، المترجم محمد صلاح الدين الفولي عن ترجمته لرواية “الوحش” من تأليف كارمن مولا، عن اللغة الإسبانية والترجمة صادرة عن دار عصير الكتب.
وحصل أحمد عمرو عبدالمنعم شريف على جائزة سميرة موسى للترجمة في مجال الثقافة العلمية وتبسيط العلوم في دورتها الثانية، عن ترجمته لكتاب “أَي كيو فاي: رحلة من الدماغ إلى الروح: نظرية عصبية في تفسير الوعي” من تأليف جوليو تونوني، عن اللغة الإنجليزية والترجمة صادرة عن دار نشر نيوبوك للنشر والتوزيع.
فيما فاز بجائزة جمال حمدان للترجمة في مجال الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية في دورتها الثانية مناصفة كل من محمد حامد درويش عن ترجمته لكتاب “خريطة المعرفة: كيف فقد العالم أفكار العصر الكلاسيكي وكيف استعادها: تاريخ سبع مدن” من تأليف فيوليت مولر، وصدرت الترجمة عن مؤسسة هنداوي، وياسر محمد صديق عن ترجمته لكتاب “سيد اللعبة: هنري كسينجر وفن دبلوماسية الشرق الأوسط” من تأليف مارتن إنديك، والترجمة صادرة عن مؤسسة نهضة مصر.
وفي فئة جائزة الشباب، فازت ياسمين العربي عبدالغني بالمركز الأول في جائزة الترجمة للشباب عن ترجمتها لكتاب “الأرض السفلية: رحلة عبر الزمن السحيق” من تأليف روبرت ماكفارلن، عن اللغة الإنجليزية والترجمة صادرة عن مؤسسة هنداوي. وحصلت كل من منة الله صالح وهبة سمير المطراوي على المركز الثاني عن ترجمتهما لكتاب “أربعون عاما من الإصلاح والتنمية الاقتصادية في الصين” من تأليف تساي فانغ وآخرين، عن اللغة الصينية والترجمة صادرة عن دار صفصافة للنشر والتوزيع. بينما حصلت سارة محمد بدوي طه على المركز الثالث عن ترجمتها لكتاب “اجتياز القرن الحادي والعشرين: أخطر عشر تحديات تواجه البشرية وكيف يمكن التغلب عليها” من تأليف جوليان كريب، عن اللغة الإنجليزية والترجمة صادرة عن مؤسسة هنداوي.
المركز القومي للترجمة يعمل حاليا على تنظيم احتفالية كبرى بسلسلة أصحاب الهمم، وهي السلسلة الأولى من نوعها
وعن إهداء المركز 25 ألف نسخة من إصداراته لقرى “حياة كريمة”، أكدت سامي، حرص المركز على المشاركة في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” كباقي مؤسسات الدولة، تحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية للوصول إلى أبنائنا في المحافظات الحدودية، مشيرة إلى أن الاطلاع على المعرفة والكتب المترجمة يعد حقا مشروعا للجميع وليس مقتصرا على أبناء العاصمة والمحافظات الكبرى.
وأضافت مدير المركز “أن المركز يعمل حاليا على تنظيم احتفالية كبرى بسلسلة أصحاب الهمم، وهي السلسلة الأولى من نوعها التي يطلقها المركز القومي للترجمة في هذا التخصص المهم”، مشيرة إلى أنه سيتم التواصل مع المؤسسات المجتمعية التي ستشارك في هذه الاحتفالية المتوقع أن تقام خلال شهر يوليو المقبل.
وأوضحت سامي أن المركز يقدم هذا العام رؤية جديدة للجوائز تفسح المجال للمترجمين للتقدم في مجالات معرفية مختلفة، حيث كان المركز يطرح ثلاث جوائز فقط، والآن يطرح جائزة واحدة لجميع التخصصات، وجائزة للترجمة العلمية، وجائزة للشباب، أما هذا العام فالجوائز في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والثقافة العلمية، وثلاث جوائز للشباب بدلًا من جائزة واحدة.
وتلفت إلى أن المركز يطمح عبر تقديم هذه المجموعة من الجوائز إلى استمرار دوره الرائد في تكريم المترجمين وتقدير دورهم الحيوي في نقل ثقافات العالم الآخر، بالإضافة إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات الثقافية ودور النشر على الاهتمام بالترجمة إلى اللغة العربية في مجالات معرفية مختلفة، لإثراء المكتبة العربية والنهوض بالفكر والثقافة والتعريب، من خلال التأكيد على معايير جودة الترجمة ودقتها وأيضًا القيمة المعرفية والفكرية المضافة.