البحر الأحمر السينمائي يفتح باب التقديم أمام الأفلام لدورته الرابعة

الرياض - أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن فتح باب التقديم للأفلام السينمائية للمشاركة في الدورة الرابعة من المهرجان، المزمع إقامتها من الخامس إلى الرابع عشر من ديسمبر المقبل، في مقر المهرجان الجديد “البلد” جدة التاريخية.
وحث المهرجان الأسماء السينمائية وصانعي الأفلام الصاعدين من المملكة العربية السعودية والعالم العربي وأفريقيا وآسيا على تقديم طلباتهم ابتداء من السابع من مايو الجاري حتى 22 أغسطس المقبل مع انتهاء فترة التقديم المبكر بحلول الخامس من يوليو المقبل، حيث يتطلع المهرجان إلى استقبال المشاريع السينمائية المميزة والفريدة، ليسلط الضوء على السرديات القصصية الآسرة من مختلف الدول والبلدان واللغات، كجزء من مهمته الرامية إلى الاحتفاء بالصناعة السينمائية محليا ودوليا. وأشار إلى أنه يمكن لصناع الأفلام تقديم طلباتهم ضمن الأقسام السينمائية التالية: “مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة” و”مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة”، بالإضافة إلى قسم “سينما السعودية الجديدة” المعني بتسليط الضوء على أبرز المواهب والإبداعات السينمائية لصانعي الأفلام السعوديين.
وستتنافس الأفلام المشاركة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على جوائز اليسر المرموقة، بما في ذلك جائزة اليسر الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل بقيمة 100 ألف دولار، بالإضافة إلى جوائز أخرى مثل جائزة أفضل إخراج، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة اليسر الذهبية لأفضل فيلم قصير.
الأفلام المشاركة ستتنافس على جوائز اليسر المرموقة، بما في ذلك جائزة اليسر الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي محمد التركي أن المهرجان يفخر بإتاحة تشكيلة واسعة من الأقسام والفرص أمام المخرجين وصناع الأفلام الصاعدين لعرض إبداعاتهم السينمائية، والتي تعد أسمى أولويات مؤسسة البحر الأحمر السينمائي.
وأوضح التركي أن المهرجان أتاح فرصة تقديم المشاريع السينمائية دون أي رسوم إضافية خلال مرحلة التسجيل المبكر لتطبق بعد ذلك رسوم تبلغ 100 ريال سعودي للأفلام القصيرة و200 ريال للأفلام الطويلة.
واستطاع مهرجان البحر الأحمر السينمائي خلال دوراته الثلاث الماضية حجز مكانة مرموقة له بين المهرجانات السينمائية الدولية، بعرضه الأفلام الجيدة التي كسبت الجوائز المرwموقة، وكسب ثقة صُنَّاع السينما، واشتراك الشركات المُنتجة الكبرى بأفلامٍ كبيرة، والاستفادة من الزَّخم الإعلامي المُصاحب لموسم الجوائز، واستضافة كِبار محترفي السينما، ورواية القصص المُلهمة التي لم تروَ من قبل؛ من أجل تشكيل مشهد سينمائيّ محلي طموح.
واستضافت الدورة الثالثة للمهرجان 125 فيلمًا من 75 دولة مختلفة، بمشاركة 17 فيلمًا طويلًا و25 فيلمًا قصيرًا، وشهدت حضورًا كثيفًا لكل من العروض السينمائية وورش العمل الفعّالة، بمشاركة 938 شركة إنتاج مختلفة، إضافة إلى عدد من جلسات التواصل والجلسات الحوارية التي شهدت أغلبها حضور أسماء دولية ومهمة من عالم السينما.