زيت التسمير الذاتي.. مزايا عديدة للبشرة

ميونخ (ألمانيا) - تتوفر مستحضرات التسمير الذاتي بأشكال عديدة، منها الزيت. فما مزايا هذا النوع؟
للإجابة عن هذا السؤال، أوضحت مجلة “فرويندين” الألمانية أن زيت التسمير الذاتي لا يمنح البشرة مظهرا برونزيا ساحرا فحسب، بل يعتني بها أيضا، حيث إنه يحتوي على مواد فعالة ذات تأثير مرطب مثل زيت الأرجان، ما يجعله مناسبا للبشرة الجافة بصفة خاصة.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أنه ينبغي بعد تطبيق زيت التسمير الذاتي عدم الاستحمام لمدة 3 ساعات، مع مراعاة تجنب الاستحمام لمدة طويلة أو بماء ساخن، وذلك تجنبا لتعرض البشرة للجفاف وفقدان السُمرة لرونقها، كما لا يجوز ارتداء الملابس قبل مرور 10 إلى 20 دقيقة.
وللحصول على نتيجة مثالية، ينبغي تحضير البشرة جيدا قبل تطبيق زيت التسمير الذاتي، وذلك من خلال تقشير البشرة أولا من أجل التخلص من قشور الجلد الميتة، ثم تطبيق كريم عناية غني بمواد الترطيب.
ويعتبر ثنائي هيدروكسي أسيتون، المكون الفعال في معظم مستحضرات التسمير من دون التعرض للشمس. وهو مشتق من السكر، فما إن يوضع على البشرة، حتى يتفاعل جزء السكر مع البروتينات الموجودة بالطبقة العلوية للبشرة، ما ينتج عنه ظهور عوامل صبغية تسمى الميلانويد، وهي المسؤولة عن إضفاء الصبغة اللونية، أي السمرة، على الجلد. وعادة، ما يتلاشى اللون بعد عدة أيام. ومؤخرا، تم استحداث مستحضرات التسمير بصيغ مبتكرة، حيث تمت إضافة الميلانين إلى ثنائي هيدروكسي أسيتون لإضفاء لمسة نهائية على البشرة فيجعلها تبدو طبيعية أكثر. ولتنشيط عملية التسمير، تمّ الاعتماد على مستخلص البرتقال الحلو، أو زيت الجرجير، لزيادة صعود الميلانين في الجلد، إلى سطح الأدمة وامتزاجه مع العوامل الصبغية الطبيعية والاصطناعية، أي التسمير الفعلي والمزيف.
وعلى الرغم من التعريف الكيميائي للتسمير الذاتي، إلا أنه يعتبر آمنا، نظرا لتواجده بالفعل في الجسم. لذلك، يمكن اعتباره بديلا صحيا مقارنة بأشعة الشمس الضارة، وأجهزة التسمير الاصطناعي، التي قد تسبب أحيانا حروقا في البشرة، عدا عن الإصابة بسرطان الجلد.
وينصح خبراء التجميل باستخدام مرطب للبشرة قبل وضع المسمر لمنحها النعومة المطلقة، وضمان توزيع اللون المكتسب على كافة أنحاء جسمك.
وكذلك تقشير البشرة للتخلص من كتل الخلايا الميتة والمناطق الخشنة التي تمنع تجانس وتوحيد اللون.