مقتل رجل أعمال إسرائيلي بالإسكندرية في ظروف غامضة

القاهرة – أعلنت وزارة الداخلية المصرية، مساء الثلاثاء، عن مقتل رجل أعمال كندي في مدينة الإسكندرية شمالي البلاد في حادث جنائي، وذلك في بيان نشرته عبر صفحها على فيسبوك بعد وقت قصير من إعلان إسرائيلي رسمي عن مقتل رجل أعمال يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والكندية في الإسكندرية.
وقال الوزارة في بيانها "بتاريخ 7 مايو الجاري تعرض رجل أعمال كندى الجنسية يقيم بالبلاد بصفة دائمة لحادث إطلاق نار جنائي بالإسكندرية".
وأضافت "تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث"، دون ذكر تفاصيل أخرى بالخصوص.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن "سفارة تل أبيب بالقاهرة تتابع مع السلطات هناك حادثة مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمدينة الإسكندرية
وأضافت هيئة البث، عبر موقعها الإلكتروني، أن رجل الأعمال القتيل يدعي زيف كيبر، دون أن توضح ملابسات مقتله.
ولفتت إلى أن كيبر دخل مصر بجواز سفر كندي، لكنه يحمل الجنسية الإسرائيلية كذلك. وأشارت إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تحقق حاليا في دوافع الحادث.
وذكرت تقارير إعلامية أن رجل الأعمال قتل على يد شاب مصري في منطقة سموحة بالإسكندرية، شمال غربي البلاد، في حين قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن "رجل الأعمال اليهودي قتل على خلفية قومية على ما يبدو".
وقالت "يديعوت أحرونوت" إنه "يبدو أن الرجل الذي يأتي إلى مصر عدة مرات كل عام، دخل البلاد بجواز سفر كندي، وأنه صاحب شركة لتصدير الخضار والفواكه". ونُشر أيضاً أنه يعمل في مصر منذ أكثر من تسع سنوات، ويقع مقر شركته في الإسكندرية، في
وزعمت جماعة مجهولة تطلق على نفسها "طلائع التحرير" في بيان منسوب لها ومتداول عبر مواقع وحسابات متطرفة أنها وراء الحادث انتقاما من الحرب الإسرائيلية في غزة، متهمة رجل الأعمال اليهودي بأنه يقوم بجمع معلومات وتجنيد بعض الأشخاص.
والواقعة هي الثانية من نوعها في مدينة الإسكندرية، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. ففي الثامن من أكتوبر الماضي، أطلق أحد أفراد الشرطة المعنيين بخدمة تأمين منطقة المنشية بالإسكندرية، أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي، في أثناء وجود أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عمود السواري، وهو ما أدى إلى مقتل إسرائيليين كانا ضمن الفوج، إضافة إلى مصري آخر.
وفي يونيو الماضي، قتل شرطي مصري 3 جنود إسرائيليين بالرصاص قبل أن يُقتل، بعد أن عبر الحدود إلى صحراء النقب.