تدابير للتخلص من "ذقن الفراولة"

الحَقن بالبوتوكس يمثل حلا أوليا للمشكلة.
الثلاثاء 2024/05/07
تعابير الوجه تلعب دورا في نشوء التجاعيد

برلين - يعتبر "ذقن الفراولة" تغيرات تطرأ على جلد الذقن؛ حيث تنشأ نقاط وأخاديد وتجاعيد على سطح الجلد على غرار ثمرة الفراولة، وفق ما قالته الجمعية الألمانية للأمراض الجلدية.

وأوضحت الجمعية أن هذه التغيرات تحدث بسبب الشيخوخة؛ حيث يفقد الجلد مرونته ومظهره المشدود مع التقدم في العمر، كما تلعب تعابير الوجه دورا في نشوء هذه التجاعيد.

وعن كيفية التخلص من ذقن الفراولة أوضحت الجمعية أن الحَقن بالبوتوكس يمثل حلا أوليا لهذه المشكلة. وإذا كانت التجاعيد أكثر وضوحا فيمكن حَقن البشرة بمزيج من البوتوكس وحمض الهيالورنيك، فبينما يعمل البوتوكس على استرخاء العضلات يقوم حمض الهيالورونيك بملء التجاعيد حول الفم.

وإذا كانت التجاعيد بارزة للغاية يمكن حينئذ اللجوء إلى العلاج بالليزر أو إلى الوخز بالإبر الدقيقة بالترددات الراديوية؛ حيث تعمل هذه الإجراءات العلاجية على تحفيز تكوّن مادة الكولاجين المسؤولة عن مرونة البشرة ومظهرها المشدود.

الاستخدام اليومي للمستحضرات الواقية من الشمس والإقلاع عن التدخين يساعد على الوقاية من ظهور بعض التجاعيد

وعن كيفية إبطاء عملية ظهور التجاعيد بشكل عام أوصت الجمعية بالابتعاد عن العوامل التي تحفز نشوء التجاعيد قدر المستطاع، ألا وهي: الأشعة فوق البنفسجية والتغذية غير الصحية (الإكثار من السكر والملح والدهون والأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة) وقلة النوم والتوتر النفسي، بالإضافة إلى التدخين وشرب الخمر.

والتجاعيد جزء طبيعي من عملية التقدم في السن. وغالبًا ما تتشكل الخطوط والثنايا على الجلد الذي يتعرض كثيرًا لأشعة الشمس، مثل الوجه والرقبة واليدين والساعدين. وتؤدي أيضًا الملوثات والتدخين إلى تسريع عملية التقدم في السن. ويساعد الاستخدام اليومي للمستحضرات الواقية من الشمس والإقلاع عن التدخين على الوقاية من ظهور بعض التجاعيد.

وإذا كانت التجاعيد مزعجة فهناك خيارات متاحة كثيرة للمساعدة على تخفيفها أو جعلها أقل وضوحًا. وتشمل هذه الخيارات الأدوية وتقنيات تجديد سطح البشرة والحشوات والجراحة.

وتصبح بعض التجاعيد عميقة، وقد تُلاحظ بشكل أكبر حول العينين والفم والرقبة. وتحدث التجاعيد بسبب عدة عوامل منها ما يمكن السيطرة عليه، ومنها ما تصعب السيطرة عليه.

ومع التقدم في السن يصير الجلد أقل مرونة وأكثر جفافًا، وذلك بالتزامن مع انخفاض نسبة الدهون والكولاجين في الطبقات الأعمق. وتنتج عن ذلك الخطوط والثنايا التي تشكل التجاعيد في العادة، وتسبب أيضًا ترهل الجلد وارتخاءه.

ويؤدي التعرُّض للأشعة فوق البنفسجية من ضوء الشمس وغيره من المصادر إلى تسريع شيخوخة الجلد، وبخاصة لدى الأشخاص الذين تسهل إصابتهم بحروق الشمس. وتكسّر هذه الأشعة ألياف الإيلاستين والكولاجين الموجودة في الجلد. ودون هذه الأنسجة الرابطة والداعمة، يفقد الجلد القوة والمرونة.

كما  يؤدي التدخين وتلوث الهواء إلى تسريع عملية الشيخوخة.

15