"إيقاعات فراتية" تصور البيئة والعادات والتقاليد في سوريا

لوحات تشكيلية تصور عادات وتقاليد بيئة الفرات وفق مدارس متعددة.
الاثنين 2024/04/29
أفكار وألوان غنية

دمشق - اختتم في المركز الثقافي بأبورمانة معرض “إيقاعات فراتية” بمشاركة أربعة فنانين تشكيليين من بيئة الفرات غلبت على لوحاتهم انعكاسات البيئة وعاداتها وتقاليدها التي صوروها وفق مدارس متعددة، منها الواقعية والتعبيرية والتجريدية والتكعيبية.

وعن مشاركتها، قالت الفنانة هبة امرير: “من خلال مشاركتي المتواضعة بمعرض إيقاعات فراتية قدمت 10 لوحات مختلفة المواضيع، مثل البيئة الشامية ورسوم تكعيبية وهندسية ولوحة عن الأمومة، أما الطبيعة الصامتة فكان لها النصيب الأكبر من عدد اللوحات، حيث عبرت من خلالها عن كمية الفن التي تحملها الأشياء المهملة من حولنا”.

من جانبه، أشار الفنان عبدالحليم الوردي إلى أن مشاركته بالمعرض جاءت من خلال خمس لوحات زيتية من الحجم الوسط توثق بعض أنواع النشاط الزراعي كالحصاد في الريف، وثماني لوحات من الحجم الصغير رسم بالشفرة على “نيغتيف” بمواضيع متنوعة كلوحة الصبارة والتينة والبحر، معتمدا على اللونين الأسود والأبيض ولوحات أخرى ملوَّنة بأسلوب واقعي وتعبيري.

ولفت الفنان التشكيلي عدنان الخشمان إلى أن مشاركته كانت بخمس وعشرين لوحة بأحجام مختلفة جسد من خلالها منطقة وادي الفرات وصور نهرها وجمال أشجارها وطبيعتها الخلابة ومناطقها الأثرية ممثلة بقلعة الرحبة الموجودة في مدينة الميادين ولوحة ممثلة لمنطقة أثرية أخرى هي الشيخ شبلي ومنطقة عين علي ومنظر طبيعي لمدينة العشارة الأثرية (ترقا)، مبينا أنه لفت انتباهه جمال وروعة البناء في حارات دمشق القديمة ورسم عدد من البيوت والأزقة داخل مدينة دمشق الأثرية ذات الطابع القديم وجمال هندستها المعمارية.

وكانت مشاركة الفنان عفيف الساير من خلال عشرة أعمال استشراقية منوعة تنوعت بين رسوم الخيول والطبيعة الصامتة ولوحة فتاة في حيرة وتشتت واستخدم في لوحاته ألواناً صافية وأحجاماً متوسطة وصغيرة الحجم.

15