فورد تقدم طابعها العصري لمركبتها الخدمية تورنيو كوريار

دير بورن (الولايات المتحدة)- قدمت شركة فورد لعشاقها وجمهورها حول العالم سيارتها تورنيو كوريار الجديدة، التي تنتمي إلى فئة الموديلات الخدمية.
وعلى الرغم من أن مفهوم الإصدار الأحدث للسيارة يرتكز على الرصانة والموضوعية، إلا أنه ينصب على أسلوب الحياة بدرجة أكبر، مثل السيارة بوما.
وتم الاعتماد على طراز بوما كقاعدة تقنية للسيارة تورنيو كوريار، والتي تستلهم الكثير من الصفات الخاصة بالموديلات متعددة الاستخدامات (أس.يو.في)، وتبدو بمظهر مهيب حقا من خلال شبكة المبرد شديدة الانحدار والتجهيزات الواضحة لحماية قاع السيارة.
وتأتي المركبة الجديدة بطول يتجاوز الأربعة أمتار، وتزخر بالعديد من المزايا، حيث إنها تتمتع برحابة كبيرة للركاب على المقاعد الخلفية، التي يمكن الوصول إليها عن طريق الأبواب الانزلاقية القياسية، وذلك بفضل طول قاعدة العجلات البالغ 2.96 متر.
وبحسب المواصفات الفنية للسيارة يستوعب صندوق الأمتعة ما بين حوالي 570 و2162 لترا من الحقائب والأمتعة.
وتنتشر الأدراج ومواضع الحفظ في جميع أرجاء مقصورة السيارة، حيث توجد فتحة كبيرة خلف عداد السرعة وفوق لوحة القيادة، بالإضافة إلى الجيوب العميقة في الأبواب.
كما توجد فتحة خاصة لجهاز اللاب توب في الكونسول الأوسط، كما تم دمج أغطية كبيرة في صندوق الأمتعة لتخزين مختلف الأغراض الصغيرة.
ولا تبخل شركة فورد على سيارتها تورنيو كوريار بالتجهيزات التقنية المتطورة، حيث تضم مقصورة السيارة شاشات رقمية ونظام معلومات وترفيه مع نقطة اتصال بشبكة الواي فاي.
وتزخر المركبة كذلك بالعديد من أنظمة المساعدة بدءا من نظام التحكم الأوتوماتيكي في مسافة الأمان ومرورا بنظام التنبيه في حالة تعب السائق ووصولا إلى كاميرا الرجوع للخلف، بالإضافة إلى الكثير من خصائص الراحة مثل تدفئة المقود وتدفئة المقاعد.
ويتوفر للسيارة محرك واحد فقط ثلاثي الأسطوانات وبسعة واحد لتر، ويولد قوة 92 كيلوواط/125 حصانا ويدور بعزم دوران يصل إلى 200 نيوتن متر.
ويتصف هذا المحرك بسمات التعقل أكثر من توفير متعة القيادة، وتتضافر جهود هذا المحرك مع ناقل حركة أوتوماتيكي سباعي التعشيقات ضمن باقة التجهيزات الاختيارية لتوفير فرصة القيادة المريحة، والتي تتطلب قدرا معينا من الهدوء والكثير من الصبر.
وتشير نشرة المواصفات الفنية إلى أن هذا المحرك يحتاج إلى 11.1 ثانية لكي يدفع السيارة من الثبات حتى الوصول إلى سرعة 100 كليومتر في الساعة، بينما تصل السرعة القصوى إلى 175 كيلومترا في الساعة.
وعلى العكس من مظهر موديلات الطرق الوعرة، الذي تتمتع به سيارة فورد، إلا أنه يتم نقل قوة المحرك إلى العجلات الأمامية فقط.
ويصل معدل استهلاك الوقود إلى 6.6 لتر لكل مئة كيلومتر، وهو ما يعادل 154 غراما من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر واحد.
وأدركت شركة فورد هذه المشكلة وتعمل على حلها مع نهاية العام الحالي وإطلاق نسخة كهربائية من السيارة تورنيو كوريار مع تزويدها بحزمة بطاريات، وهو ما يساعد على التخلص من ضجيج المحرك وعدم صدور أي انبعاثات لثاني أكسيد الكربون.