تدابير عملية للعناية بالأثاث

الأثاث الجلدي يفقد زيوته الطبيعية مع مرور الوقت، وتستطيع ربة المنزل منحه نفس تأثير هذه الزيوت باستخدام منتجات العناية بالجلد.
الثلاثاء 2024/02/27
ينبغي توخي الحذر عند تنظيف الجلد الشمواه

برلين - يلحق فتات الأطعمة ضررا بالأثاث المنجد بفعل الاحتكاك والفرك، وفق ما قالته الجمعية الألمانية لصناعة الأثاث.

ولتجنب هذا الضرر، ينبغي تنظيف الأثاث المنجد باستخدام المكنسة الكهربائية بمعدل لا يقل عن مرة واحدة شهريا، مع مراعاة استخدام الفوهة المخصصة للأثاث المنجد، على أن يتم ضبطها على قوة شفط منخفضة.

ويمكن مسح الغبار من الجلد الشمواه وجلد النوبوك باستخدام منفضة الريش الكلاسيكية، بينما يمكن إزالة الأوساخ بواسطة فرشاة مخصصة للأثاث المنجد ذات قوة شفط منخفضة. وفي حالة الأوساخ الشديدة، فإنه يمكن استخدام فرشاة مخصصة للجلد الشمواه.

وينبغي توخي الحذر عند استخدام الماء مع الجلد الشمواه وجلد النوبوك، حيث يُراعى استخدام محلول من الماء المُقطّر وصابون طبيعي يخلو من القلويات. ومن المهم أيضا عدم ترك أي آثار، حيث ينبغي امتصاص الصابون مرة أخرى بقطعة قماش قطنية وماء مُقطّر.

وللعناية السليمة بالجلد الشمواه وجلد النوبوك، أوصت الجمعية الألمانية باستخدام سبراي خال من الشحوم، حيث إنه يمنح الجلد لمعانا جذابا من ناحية ويحميه من الأوساخ والرطوبة من ناحية أخرى.

ويمكن معالجة الأسطح الجلدية الملساء بواسطة كريم أو حليب مخصص للعناية بالجلد الأملس، والذي يحول دون أن يصبح الجلد صلبا وجافا، ومن ثم يتعرض للتشقق ويفقد رونقه، مع مراعاة عدم استخدام قطعة الأثاث لمدة يومين حتى يؤتي مستحضر العناية مفعوله المرجو.

ولأن الجلد مادة طبيعية، فإنه يفرز بعض الزيوت لتغطية سطحه وحمايته. ومن دون هذه الطبقة الزيتية، ستظهر عليه علامات مرور الوقت سريعا ويصاب بالتشققات عندما يجف.

ويفقد الأثاث الجلدي زيوته الطبيعية مع مرور الوقت. وتستطيع ربة المنزل منحه نفس تأثير هذه الزيوت باستخدام منتجات العناية بالجلد، كالمواد الحافظة والمواد المرطِّبة المتخصّصة.

لتتمكن المرأة من الحفاظ على الجلد في حالته الأصلية، ينبغي وضعه بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة، وعلى مسافة قدمين على الأقل من أي مصدر حرارة، كأنابيب التدفئة المركزية أو المدفأة، إذ تسبب كلّ من الحرارة وأشعة الشمس جفاف الجلد، فيتشقق ويفقد لونه.

15