صوف الألبكة: نعومة فائقة وملمس وثير

برلين - يتمتع صوف الألبكة بمزايا عديدة؛ حيث أنه يمتاز بنعومته الفائقة وملمسه الوثير، كما أنه يمتاز بخفة وزنه مقارنة بصوف الأغنام التقليدي، ولكن ليس على حساب الدفء، الذي يوفره للجسم، وفق ما أوردته مجلة “ستايل بوك".

وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن هذا الصوف المستخلص من فراء حيوان الألبكة، الذي ينتمي إلى فصيلة الجمليات ويعيش في أعالي جبال الإنديز، يتمتع أيضا بتأثير مضاد للحساسية، مما يجعله الخيار الأنسب للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الصوف، وكذلك للأشخاص من ذوي البشرة الحساسة؛ فهو يمتاز بتأثير لطيف على الجلد ولا يتسبب في تهيجه.

وبالإضافة إلى ذلك، يمتاز صوف الألبكة بأنه جيد التهوية؛ حيث أنه يعمل على تصريف الرطوبة بعيدا عن البشرة، مما يخلق مناخا لطيفا تحت الملابس. ومن ناحية أخرى، أشارت “ستايل بوك” إلى أن صوف الألبكة يحتاج إلى عناية خاصة، كي يظل محتفظا برونقه. ولهذا الغرض ينبغي غسل صوف الألبكة يدويا باستخدام ماء بارد ومسحوق غسيل معتدل ومخصص للصوف، مع مراعاة عدم فرك الصوف أو لفه بشدة.

وبعد الغسيل، ينبغي تجفيف الصوف من خلال وضعه بشكل مسطح على منشفة والضغط عليه برفق، مع مراعاة إبعاده عن أشعة الشمس المباشرة. وبدلا من ذلك، يمكن غسل صوف الألبكة في الغسالة الأوتوماتيكية، وذلك باستخدام برنامج غسيل مخصص للصوف، مع مراعاة وضعه في كيس الغسيل من أجل تقليل الاحتكاك. ويمكن كيّ صوف الألبكة على درجة حرارة منخفضة، ويراعى تخزينه في مكان بارد وجاف.

والألبكة هو حيوان من فصيلة الجمليّات يشبه اللاما، ولكنه أصغر منه حجماً عادةً. ويتميّز صوفه بكونه فاخرا، وناعما، وأكثر متانةً من صوف الأغنام. كما أنه نادر كون كل حيوان من الألبكة لا يعطي في السنة سوى ما يتراوح بين 2 و3 كيلوغرامات من الصوف.

ويُنصح بأن يتمّ غسل الثياب المصنوعة من صوف الألبكة يدوياً، وفي مياه باردة مع إضافة القليل من الشامبو الناعم بدل مستحضر الغسيل الاعتيادي، على أن يتمّ فرك الصوف أثناء الغسيل بنعومة وتفويحه بالماء البارد. أما في مرحلة العصر فيُنصح بلفّ القطعة المصنوعة من صوف الألبكة بمنشفة جافة والضغط عليها للتخلّص من الماء الذي تشرّبه الصوف.

والجدير ذكره أنه عند غسل القطعة المصنوعة من صوف الألبكة في مياه تفوق حرارتها 30 درجة مئوية يصغر حجمها بنسبة 50 في المئة.