ليبيا تودع المفكر والأكاديمي إبراهيم أبوخزام

طرابلس - أعلن الخميس في إحدى المصحات الألمانية عن وفاة المفكر الأكاديمي والدبلوماسي الليبي، وأستاذ القانون الدولي بالجامعات الليبية، الأكاديمي إبراهيم أبوخزام بعد معاناة مع المرض عن عمر ناهز الـ72 عاما.
وأبوخزام من مواليد العام 1952 بمنطقة القرضة بالشاطئ في جنوب ليبيا، وهناك تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي، ثم انتقل إلى سبها للدراسة الثانوية، واستكمل دراسة القانون بجامعة قاريونس في بنغازي ثم تحصل على الليسانس في القانون عام 1967 و”الماجستير” سنة 1981 ثم الدكتوراه في القانون الدولي عام 1995، وتولى بعد ذلك تدريس القانون العام بجامعة طرابلس، وأكاديمية الدراسات العليا طرابلس، وأكاديمية الدراسات الأمنية طرابلس.
وتولى أبوخزام مسؤوليات عدة في النظام السابق، حيث كلف بمهام الأمين العام المساعد لمؤتمر الشعب العام (البرلمان) 1986 – 1990، وأمين (وزير) التعليم العالي 1990 – 1992، ثم سفير ليبيا لدى العراق 1995 – 2003، ورئيس جامعة ناصر الأممية 2004 – 2011، وصولا إلى منصب عميد المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية 2008 – 2011.
نشر أبوخزام عددا من المؤلفات في القانون الدستوري والعلاقات الدولية والفكر السياسي من بينها “العرب وتوازن القوى في القرن الحادي والعشرين” 1995، “الحروب وتوازن القوى” 1998، “أقواس الهيمنة” 2005، “أزمات الدول” 2015، “الوسيط في القانون الدستوري” 2000، “الوجيز في القانون الدستوري” 1994، “شرح القانون الدستوري الليبي” 1997، “الدساتير والظاهرة الدكتاتورية” 1987، “الديمقراطية الغربية والعالم الثالث” 2002، “العوامل المحركة للتاريخ” 1986، “الصراع على سيادة العالم (القوى العظمى في القرن الحادي والعشرين)”، 2016، “آراء في مشروع الدستور الليبي” 2020، “المحافظون الجدد” 2017، “شروط الديمقراطية” 2022، و”سلالة من طين” وهي رواية تحت الطبع.
كما ترك وراءه أبحاثا علمية منشورة من أهمها: شروط النهضة، ثورة الشبيبة، علاقة الحضارات، تآكل الأوطان، ديمقراطيات الكوارث، ملاحظات في التربية الوطنية، نهاية الصراع لا نهاية التاريخ، حلم الوحدة، ومقالات سياسية في الصحافة الليبية والعربية.