اتهامات للسُنّة والأكراد بالتواطؤ مع الولايات المتحدة
بغداد - شملت حالة الغضب التي عمّت الميليشيات الشيعية والأوساط السياسية والإعلامية المساندة، إثر الضربة التي تلقتها تلك الميليشيات على يد القوات الأميركية، المكونين السُنّي والكردي من خلال اتهامهما بالتواطؤ مع الولايات المتّحدة وعدم التضامن مع الفصائل المسلّحة.
وتردّدت أصداء الاتهامات في عدد من وسائل الإعلام التابعة لأحزاب وميليشيات شيعية، نددت بما اعتبرته صمتا من قبل سُنّة العراق وأكراده على الضربة التي تلقتها الميليشيات.
وحمل تقرير نشره موقع إخباري موال للحشد الشعبي عنوان “القصف الأميركي يعري السُنة والأكراد.. صمت مطبق وتخاذل يهدد الشراكة الوطنية”.
وورد فيه “أن القيادات السُنية والكردية مازالت في صمت مطبق إزاء القصف الأميركي وموقف غير مساند للكتل السياسية التي تسعى لتطبيق قرار مجلس النواب بإخراج القوات الأجنبية من العراق”، وذلك على الرغم من دور الميليشيات في حرب داعش داخل مناطق السُنّة، بحسب التقرير.
وهاجم الأكراد بالقول إنّ “صمتهم يأتي تنفيذا لأجندات خارجية فضلا عن مراعاة المصالح السياسية والاقتصادية المفضوحة لإقليم كردستان مع واشنطن حيث تتهافت البيانات والمطالبات بالحصص المالية من الموازنة العامة، في حين أن قيادات الإقليم تقف موقف المتفرج إزاء الاعتداء على قوات عراقية حكومية”.
