رئيس مايكروسوفت: المملكة العربية السعودية نموذج يحتذى به

الذكاء الاصطناعي يدعم التنمية الاقتصادية بالمملكة العربية السعودية.
الجمعة 2023/11/03
رؤية 2030.. حقبة جديدة

الرياض - اعتبر الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت ورئيس مجلس إدارتها ساتيا ناديلا أن المملكة العربية السعودية نموذج يحتذى به ويحتاجه العالم من ناحية تسخير التقنية للإنسان الذي يعيش على أرضها، معتزا بالشراكة مع السعودية لما لديها من منظومة ريادة أعمال تقنية واعدة.

وشدد ناديلا على أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم التنمية الاقتصادية بالمملكة العربية السعودية، وذلك خلال حديثه في فعالية حضرها بالرياض عقدت تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي: حقبة جديدة”.

والتقى ناديلا خلال حضوره لهذه الفعالية بأبرز قادة الأعمال المحليين والمسؤولين الحكوميين ومجموعة رائدة من المطورين التقنيين، ونوّه خلال ذلك بالدور البارز الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في توفير فرص جديدة، لتعزيز الاقتصاد الرقمي في المملكة، بما يضمن الارتقاء بجودة حياة مواطنيها تماشيا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأوضح ناديلا في تصريح له بهذه المناسبة أن الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي سيحدث تحولا جذريا في مستوى إنتاجية الأفراد ويعزز الابتكار في المؤسسات وقطاعات الأعمال على الصعيدين العالمي والمحلي، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.

وأثنى ناديلا على الجهود المبذولة من قبل المؤسسات السعودية في القطاعين الحكومي والخاص لتكريس هذه التقنيات في تحفيز الابتكار وتقديم فرص متنوعة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية.

ساتيا ناديلا: الذكاء الاصطناعي سيحدث تحولا جذريا
ساتيا ناديلا: الذكاء الاصطناعي سيحدث تحولا جذريا

وخلال الفعالية، جرت مناقشة بين وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت حول سُبل إستراتيجيات توظيف أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وهدف هذا النقاش إلى تسريع تحقيق رؤية المملكة لتحولها إلى مجتمع رقمي يضمن حكومة رقمية متقدمة واقتصادا رقميا مزدهرا، وتعزيز مستقبل مبتكر يصب في صالح الجميع دون استثناء.

وتهدف رؤية 2030 إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي، وإلى اقتصاد مستدام مبني على المعرفة من خلال تعزيز دور الذكاء الاصطناعي، وذلك من عدة جوانب أبرزها، وليس كلها:

– تحقيق وفورات وإيرادات كبيرة في مختلف القطاعات الاقتصادية، مثل الطاقة والصحة والتعليم والنقل والسياحة وغيرها. وفقا لرئيس هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، بلغت هذه الوفورات والإيرادات 43 مليار ريال في عام 2019.

–  تحسين كفاءة وجودة الخدمات والمنتجات المقدمة للمواطنين والمستثمرين، من خلال استخدام أحدث التقنيات والحلول الذكية، مثل المدن الذكية والسيارات الكهربائية والشبكات الذكية وغيرها.

– تعزيز التنافسية والابتكار في السوق المحلية والعالمية، من خلال دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وجذب استثمارات أجنبية ومحلية في هذا المجال.

– تطوير الموارد البشرية ورفع مستوى المهارات والخبرات في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال توفير برامج تدريبية وتعليمية للمتخصصين والطلاب والباحثين.

وتعمل المملكة جاهدة على تصفير المشاكل العالقة مع دول الجوار والتفرغ لمشروعها الحضاري والاقتصادي إدراكا منها لطبيعة التحديات التي تحملها معها السنوات القادمة.

10