مجلة "صوت الجيل" تكتشف المواهب الشبابية في الأردن

عمان - صدر حديثا عن وزارة الثقافة الأردنية العدد 17 من مجلة "صوت الجيل" الشهرية المعنية بالإبداع الشبابي، التي تكشف مواهب الشباب والشابات الأردنيين الموهوبين والمبدعين، من خلال نشر مواد شبابية تعبر عن آمال وتطلعات الجيل الجديد.
واستهل عدد المجلة التي يرأس تحريرها الروائي جلال برجس بمقالة افتتاحية له بعنوان "هل تجعل القراءة منك كاتبا؟"، وفيها يقول "التأمل، والخبرة الحياتية المتنوعة، والرغبة بالتعبير عن الذات، هي دوافع للكتابة والقراءة والممارسة الحثيثة للكتابة تصنع من الإنسان كاتبا، بالرغم من عدم انفصال تلك العناصر عن الواقع السيكولوجي للإنسان الكاتب، إنها عناصر مترابطة بشكل مذهل، من دون القراءة لا يمكن لتلك الأدوات التي يعبر الكاتب فيها عن ذاته، وعما حوله، أن تستمر، ولا يمكن أن ينجح في تفريغ تراكماته".
وكتب الشاعر علي شنينات في البوابة الرقمية عن "حقوق الإنسان في ظل التطور الرقمي"، واشتملت "مصفوفة العدد" على ملف عن "أدب الشباب في الكرك"، أعدته جمانة الطراونة، وشارك فيه مجموعة من شابات وشباب الكرك المبدعين، منهم: رويدة الضمور، علي الخرشة، محمود المحادين، تامر الحباشنة، عروة المصاروة وليان الطراونة.
وحاورت الشاعرة صفاء أبوخضرة الأديبة والمؤرخة هند أبوالشعر في زاوية "ملتقى الأجيال"، والتي قالت خلال محاورتها إنها "تثق تماما بالطاقات الشابة، وإن هناك فارقا كبيرا بين ما كان متاحا لدى أجيال القرن العشرين، وبين ما وضعته التقنيات في حضن هذا الجيل".
وفي الفصل الخاص بالأعمال الإبداعية الشبابية الذي يحمل عنوان “ورد بلدي” وردت العديد من الكتابات نذكر منها "خجل مرضي" لمروان البطوش، "حين غنى آينشتاين: إيمتى الزمان (ده)، يسمح يا جميل؟" لزينة المعاني، "نحيب" لسماح موسى، "في البدء كانت الكلمة" لوائل مكاحلة، "عين حمد” لمرام رحمون، "غالية" لتغريد أبوشاور، "الأمهات" لرقية المعايطة و"الفرصة الأخيرة" لآسيا الطعامنة.
وفي زاوية "خرائط البوح" كتب الأكاديمي محمد عبدالكريم الزيود تحت عنوان "قروي مسكون بالدهشة"، أما في مختبر العدد فوردت مقاربات أدبية حول قضايا متنوعة نذكر من بينها "الموت المعادل الموضوعي للحياة في رواية (ماندالا)" للكاتب مخلد بركات، "تكنولوجيا الاتصالات.. ترسم خريطة جديدة للأدب" لأماني المبارك، "المحاولة والخطأ.. النظرية المفقودة في ثقافة الشباب" لأسامة خالد أبوالغنم و"الكتابة بين الخيال والشعرية في فن القصة/المرأة التي قرأت الجهات" لمحمد حسين السماعنة.
وفي زاوية مراسيل، كتب لطفي الشابي تحت عنوان "أدب الشباب في تونس.. الراهن القلق والرهانات الواجبة"، واختتم العدد بزاوية "نقوش" بمقالة للكاتبة مها الطاهات بعنوان "إربد.. لوحة البساطة العميقة".